علقت سارة وفيق، مخرجة فيلم مش أنا، على أزمة الفنانة حلا شيحة الأخيرة، قائلة إنها مندهشة من موقفها، خاصة وأن الفيلم يعرض بدور السينما منذ 21 يومًا وبه الفيديو كليب الذي أغضبها. وقالت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbcمصر»، مساء أمس الجمعة، إن الفنانة حلا شيحة كانت لا ترد على اتصالاتها بخصوص تركيب صوتها على مشاهد معينة وتصوير الأفيش المجمع، ذاكرة أنه كان من الممكن أن يتخذوا إجراء قانوني ضدها بإبلاغ النقابة إلا أن الفنان تامر حسني رفض ذلك. وأضافت أن شيحة، تصرفت بطريقة غريبة بعد زواجها وقامت بإلغاء متابعة الفنان تامر حسني، إلا أنه لم يستاء من ذلك، فضلًا عن تصرفتها غير المهنية بالعمل، والتي كان يتغاضى عنها «تامر حسني» الذي كان يعطيها العذر بأنها ابتعدت عن الساحة الفنية لفترة كبيرة. وذكرت أنه تم إزالة 4 مشاهد للفنانة حلا شيحة من الفيلم بعد طلبها، وهو ما يخل بالفيلم إلا أنه تم دراسته دراميًا جيدًا بحيث لا يؤثر على باقي المشاهد، مؤكدة أن شيحة كانت في غاية السعادة وقت تصوير الفيلم الذي كان يحضره معها والدها ووالدتها وأبنائها. وأشارت إلى تواصل شيحة مع الفنان تامر حسني لتعود للسينما معه باعتباره نجم كبير، وهو قرر دعمها ورسم الدور على شخصيتها، معقبة: « تامر قال نقف جمبها ماديًا ومعنويًا فمستغربة ردها للوقف جمبها». وأكدت أن شيحة صورت الفيلم بإرادتها ولم يجبرها أحد على أي شيء، معربة عن استغرابها من طلبها بإزالة المشاهد والتب وصفتها بأنها غير خادشة للحياء وإنما مشاهد رومانسية كوميدية. ولفتت إلى إثارة شيحة، للبلبلة بعد نشرها المنشور الذي تهاج فيه تامر حسني، وهو ما زاد من مشاهدات الكليب على اليوتيوب وزاد من دخول الجمهور للفيلم، متوجهة بالشكر لوالدها الذي تواصل هاتفيًا مع الفنان تامر حسني واعتذر منه لأنه يعلم أنه ساندها كثيرًا. حالة من الجدل لم تتوقف منذ إطلاق الفنانة حلا شيحة كلماتها بخصوص فيلمها الأخير «مش أنا»، والكليب الذي تم طرحه من الفيلم بما يتضمنه من مشاهد أغضبتها، وكذلك حديثها عن أن تامر حسني بطل الفيلم لم يلتزم بوعده لها، وهو الأمر الذي دفع تامر حسني لتكذيبها والتأكيد على أنه التزم باتفاقهما معا، ولكن حلا شيحة هي من اختفت، معربا عن اندهاشه من موقفها.
