دعا جورج إسحاق، المتحدث الرسمى لحركة كفاية وأحد مؤسسيها، أهالى المريس التابعة لمحافظة الأقصر بالصمود أما قرار رئيس الوزراء ومحافظ الأقصر الخاص بتخصيص 500 فدان من أرضها لإقامة مرسى سياحى مشددا على أن من حق أهالى أرض المريس استخدام كل الطرق السلمية. وأعلن إسحاق، فى المؤتمر الشعبى الذى عقده، مساء أمس الأول، بقرية المريس والذى حضره العشرات من أهالى القرية بحضور سمير عليش، الأمين العام للمركز الوطنى لمساندة المنظمات الأهلية للسكان والتنمية، عن قيام حملة شعبية تتألف من المستشار محمود الخضيرى والمخرج خالد يوسف وبثينة كامل مطالبا كل الشرفاء بالانضمام إلى هذه الحملة لمساندة أهالى المريس، مشيرا إلى تعرفه على أزمة أهالى المريس أثناء حضوره الاحتفالية التى نظمتها حركة مصريون ضد الفساد وفاز أهلها بالمركز الثالث. وأكد أسحاق، أن هناك مقترحا من المهندس الاستشارى الدكتور ممدوح حمزة لتصميم مرسى سياحى بالناحية المقابلة لقرية المريس وهى منطقة الطود على مساحة 20 فدانا بسعة 240 مركبا سياحيا بدلا من إقامة المرسى على مساحة 500 فدان بأرض المريس التى ينتج الفدان فيها نحو 80 طنا من زراعة القصب، مشيرا إلى أن الشركة الهولندية التى صممت مشروع قرية المريس حصلت على مبلغ 2 مليون دولار بينما قام الدكتور ممدوح حمزة بتنفيذ التصميم دون الحصول على أى مقابل مادى. ووجه إسحاق رسالة لمحافظ الأقصر الدكتور سمير فرج بالاستجابة للمشروع البديل بدلا من تشريد 12 ألف نسمة من سكان قرية المريس واندثار أجود أراضيها. ومن جهة أخرى، عقد جورج إسحاق ندوة بمدينة نجع حمادى بدعوة خاصة من أعضاء حزب الكرامة تحت التأسيس بحضور أعضاء أحزاب الغد وشباب مصر والدستورى الحر والجبهة الديمقراطى وتجمع بعض نشطاء حقوق الإنسان بالصعيد واللجنة التنسيقية العمالية. وقال جورج فى كلمته «إن هناك حملة اكتتاب بدأت بمائة شخصية عامة فى مصر للمطالبة بالإشراف الدولى على الانتخابات الرئاسية وأن الحملة بدأت بالفعل فى مخاطبة هيئات دولية لتنفيذ المطلب الشعبى بوجود رقابة دولية»، مطالبا بتعديل مواد الدستور أرقام 76، 77، 88 الخاصة بالترشيح ومدة الانتخابات الرئسية والإشراف القضائى. ودعا إسحاق المصريين إلى استقبال الدكتور البرادعى لدى وصوله القاهرة منتصف يناير، مشيرا إلى أن تنظيم استقبال شعبى حافل له يضم جميع الأطياف والفئات سيعد بمثابة رسالة للنظام الحكام.