أعلن وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد يوم الأربعاء أن مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم تسعى إلى زيادة وارداتها من القمح الروسي وجذب الاستثمارات الروسية للمساعدة على بناء صوامع. ومنذ الأول من يوليو الماضي بلغت واردات القمح من روسيا نحو نصف واردات القمح المصرية البالغة 3.61 مليون طن. وقال رشيد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي فيكتور خريستينكو إن مصر ستبحث في الفترة المقبلة سبل تعزيز هذه التجارة المتنامية وإن الطرفين بحثا عددا من القضايا مثل بناء صوامع بمساعدة استثمارات روسية في مصر. وكان مسئولو الحجر الصحي في مصر صعدوا إجراءات فحص شحنات القمح في يونيو بعد خلاف مع شركة التجار المصريين المستوردة للقمح بشأن جودة شحنتين من القمح الوسي وصحة وثائق الاستيراد التي قالت الشركة إنها سليمة ، وأدى الخلاف إلى إعادة تصدير شحنتي القمح الروسي. وقال خريستينكو "تجارة القمح الروسي حاليا عنصر مهم (من عناصر) التجارة بين مصر وروسيا." ويرغب البلدان في رفع التجارة الثنائية إلى ضعفي مستواها لتصل إلى أربعة مليارات دولار في السنوات القليلة المقبلة. ويمضي البلدان قدما في إعداد اتفاقات تجارة حرة يأملان في توقيعها قبل نهاية 2010 ، وأضاف خريستينكو "نعتقد أن أربعة مليارات دولار هدف قابل للتحقيق." وقال رشيد إن مصر ناقشت اتفاقا لدعم عملية شراء القمح بين البلدين منذ يونيو.