من أغرب حكايات 2009 هذا الشك فى جنس العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا بطلة سباق 800 متر «سيدات» فى بطولة العالم لألعاب القوى فى برلين.. فهل هى ذكر أم أنثى؟ كان الجدل حول جنس العداءة من الموضوعات التى طغت على العديد من الأرقام المسجلة فى بطولة العالم لألعاب القوى.. وكانت سيمينيا قد تألقت فى بطولة العالم لألعاب القوى بعد فوزها بذهبية سباق 800 متر سيدات، والذى قطعته فى زمن قدره 1.55.45 دقيقة، مسجلة رقما قياسيا شخصيا وأفضل توقيت للسباق هذا العام. حظيت لمسة يد تيرى هنرى فى مباراة الملحق بين فرنسا وأيرلندا باهتمام عالمى كبير، وأسفرت لمسة اليد عن «تعديل مسار الكرة» أمام هنرى ليمررها فيما بعد وينتج عن التمريرة الهدف الوحيد لفرنسا الذى صعد بها إلى نهائيات المونديال على حساب أيرلندا. وقد اعترف هنرى فيما بعد بلمس الكرة يده، ثم اعتذر واقترح إعادة المباراة. ورفض الاتحاد الدولى. كما رفض طلب رسمى من أيرلندا كى تكون الدولة رقم 33 فى المونديال. على مدى أسبوعين لم يتوقف دويها وصخبها فى مدرجات بطولة كأس القارات بجنوب إفريقيا.. وفوفوزيلا ألة نفخ موسيقية، يستخدمها الأفارقة للتعبير عن فرحتهم وبهجتهم. وقد سئل بلاتر: «هل يمكن منع استخدام تلك الألة فى المدرجات لأنها صاخبة، ولأنهم لا يتوقفون أبدا طوال المباراة عن استخدامها؟». وكان رد رئيس الفيفا على الموقع الرسمى: «لقد جلبنا كأس العالم إلى إفريقيا حيث توجد أجواء ثقافات مختلفة، ولو منعنا الآلة الموسيقية التى يستخدمونها للتعبير عن فرحتهم سيكون ذلك نوعا من العنصرية!». أعلنت شركة أديداس الألمانية للأدوات والملابس الرياضية عن كرة كاس العالم، وهى الكرة الرسمية للبطولة أثناء قرعة المونديال. والكرة تسمى «جابولانى»، وتعنى باللغة المحلية للبلاد هيا نحتفل. وقالت شركة أديداس إن أى ضربة حرة فى استاد سوكر سيتى فى جوهانسبرج والذى يرتفع عن سطح البحر بمسافة 1694 مترا وتنفذ من على مسافة 20 مترا من المرمى سوف تصل إلى خط المرمى فى زمن أسرع بنسبة 5% مما ستصل إليه لخط المرمى لو كانت المباراة مقامة على سبيل فى استاد دوربان الذى يقع على مستوى سطح البحر. وأضافت الدراسة أن سرعة الكرة فى الاستاد الواقع على نفس مستوى سطح البحر قد يصل إلى 120 كم/ساعة، بينما فى الاستادات المقامة على مستوى أعلى من سطح البحر قد تصل فيها سرعة الكرة إلى 126 كم/ساعة. منتخب الجزائر هو الفريق العربى الوحيد فى نهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا، وللمرة الأولى منذ مونديال إسبانيا، ستغيب الكرة العربية فى القارة الآسيوية عن نهائيات كأس العالم، بعد أن فشل منتخب البحرين فى الحفاظ على الوجود العربى فيها بخسارته أمام نيوزيلندا. وبدأت حكاية المنتخبات العربية الآسيوية مع نهائيات مونديال إسبانيا 1982 حين شق منتخب الكويت طريقه إلى النهائيات بوجود جيل ذهبى من اللاعبين أبرزهم جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفتحى كميل. الفضائح كانت كثيرة هذا العام فى دنيا المشاهير كثيرة، وعالم الرياضة ليس منزها عنها، حيث توالت اعترافات نجوم بتعاطيهم المخدرات أو تناولهم المنشطات أو حتى غشهم فى المباريات، أمثال مارادونا وكوبى براينت وأندريه أجاسى...
