كشف المؤلف والسيناريست أحمد عبدالله تفاصيل فيلمه الجديد «قصة حياة 200 جنيه»، الذى يتم تصويره حاليا ويشهد عودة الكثير من النجوم بعد غياب سنوات طويلة عن شاشة السينما. وفى تصريحات خاصة ل«الشروق»، قال عبدالله إن أحداث الفيلم تدور حول ورقة نقدية بقيمة 200 جنيه، التى تعد بطل العمل، حيث يرصد رحلتها بمجرد إصدارها، وانتقالها من شخص لآخر، ومدى تأثيرها على حياتهم، موضحا أن فكرة الفيلم ليست بجديدة، وتم تناولها أكثر من مرة فى أعمال فنية مثل فيلم «الخمسة جنيه»، ومسرحية «العشرون جنيه». وأكد على أنه يقدمها بمعالجة معاصرة تتماشى مع الأوضاع الحالية، حتى إنه قام بتغيير اسم الفيلم لأول مرة خلال مسيرته، فبدلا من «قصة حياة 100 جنيه» أصبح «قصة حياة 200 جنيه»، حيث يرى أنها باتت مؤثرة وذات قيمة أعلى، وهو ما يواكب التطورات القائمة. وأضاف أنه بدأ فى كتابة الفيلم منذ عشر سنوات، إذ كان من المفترض أن يتعاون فيه مع المخرج سامح عبدالعزيز، لكن المشروع لم يكتمل بسبب اعتذاره عنه، إلى جانب انشغاله هو الآخر بأعمال أخرى، ما تسبب فى توقفه طوال تلك الفترة. وتابع أنه تعرف على المخرج محمد أمين قبل عامين، وعرض عليه الفكرة، فأعجب بها كثيرا، وقرر تنفيذها، وبالفعل بدأ التصوير فى شهر رمضان الماضى. وحول الصعوبات التى واجهته فى الفيلم، قال إن اختيار أبطال العمل لم يكن سهلا على الإطلاق، خاصة أنه يضم عددا كبيرا من نجوم الصف الأول، أبرزهم: كريم عبدالعزيز، نيللى كريم، محمد فراج، كما يشهد عودة بعضهم بعد غياب طويل، على رأسهم إسعاد يونس، هانى رمزى، وأحمد رزق، موضحا أن الفيلم تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب ضيق الوقت وارتباط بعض الفنانين بأعمال رمضانية. وأشار إلى أن جائحة كورونا أثرت بدورها على التصوير، حيث تسببت فى تقليل أعداد المشاركين بمشاهد التجمعات، حرصا على سلامة الجميع، مؤكدا التزام الشركة المنتجة بالإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة لمواجهة الڤيروس. وبسؤاله عن موقفه من عرض الفيلم على منصة إلكترونية، أكد أنه يفضل طرحه فى السينمات أولا، وبعدها لا مانع من بيعه لمنصة، موضحا أن القرار يعود فى النهاية إلى شركة الإنتاج.
