مع اقتراب موعد انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة فى 30 ديسمبر الحالى ازدادت سخونة الأجواء التى تجرى فيها العملية الانتخابية، خاصة بعد تزايد الاتهامات بين إخوان جامعة القاهرة من جهة وبين مرشحى الإخوان وقائمة المستقلين من جهة أخرى. ووجه د. أحمد لطفى أستاذ الاحصاء المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية اتهامات أخرى إلى د.عادل عبدالجواد استاذ بكلية الهندسة ورئيس نادى تدريس القاهر ود.متولى عبدالعزيز أمين صندوق النادى المعزولين تتضمن صرف مليون جنيه على أعمال التجديد وشراء الأصول دون إبلاغ أعضاء مجلس الإدارة عنها، وقدم إلى «الشروق» مستندات بالميزانية المقدمة فى نهاية عام 2008 والتى تم نشرها فى ابريل عام 2009. وفجر مفاجأة تتضمن قيامه بتجميد عضويته فى النادى مرتين كرد فعل احتجاجى، المرة الاولى بتاريخ 11 مايو الماضى إلا أنه قام بسحبها بعد وساطة د.مدحت عاصم نائب رئيس مجلس الإدارة. والمرة الثانية كانت بتاريخ 30 يوليو بعد تأكده من أن جميع عمليات النادى للتجديدات تجرى لصالح شركة واحدة هى المجموعة المصرية للاستشارات الهندسية EGEC وهى ملك رئيس النادى المعزول بالرغم من أن القانون يمنع ذلك. وفى مواجهة الاتهام اعترف عبدالجواد فى خطاب أرسل نسخة منه إلى «الشروق» بتشكيل لجنة محايدة بتاريخ 3 يونية للاطلاع على المستندات التى قدمها لطفى بشأن المخالفات. فى الوقت نفسه رفضت قائمة المستقلين تحت شعار «صوت مستقل لخدمة الكل» التى تخوض الانتخابات ضد مرشحى قائمة الإخوان بشعار « إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت» دعايات الإخوان بأنهم حزب وطنى. وأكد العمرى أن قائمة المستقلين تضم 21 مرشحا من بينهم د. أحمد زايد عميد كلية الاداب السابق انه لا يوجد شخص واحد بالقائمة له أى انتماء سياسى.