تعرضت قوات الشرطة المصرية لإطلاق نار من قناصة فلسطينيين على الحدود المصرية الفلسطينية عند حى البراهمة شمال بوابة صلاح الدين. وقالت مصادر أمنية: إن الرصاص الذى انطلق من أعلى المنازل الفلسطينية الملاصقة للحدود لم يوقع إصابات فى الجانب المصرى، وعلى الفور نفذت قوات الشرطة المصرية عملية انتشار مكثف فى منطقة إطلاق النار ونشرت العديد من العربات المصفحة. من جهةأخرى علمت «الشروق» أن وزارة الداخلية تخطط لتعزيز الحراسة حول محطة توصيل الغاز لإسرائيل فى الشيخ زويد، بعد مخاطبات بين وزارة الداخلية ومجلس مدينة الشيخ زويد لوضع مخطط هندسى يسمح بإنشاء مبانٍ أمنية تسمح باستيعاب عدد أفراد حراسة المحطة المتزايد، حيث يقيم أفراد الحراسة حاليا داخل المحطة لعدم وجود موقع مناسب لإقامتهم. إلى ذلك تواصلت أعمال إنشاء الجدار الفولاذى على الحدود بين مصر وغزة لتقترب من الكتلة السكنية لمدينة رفح، فى وقت بدأ فيه الحديث عن إزالة المنازل الواقعة بين العلامات الحدودية 5 و4 و3، وهى المناطق التى تضم أكبر عدد من الأنفاق، بسبب انهيارات أرضية متوقعة. وأكد مصدر مطلع أن الأعمال الإنشائية مستمرة دون توقف، مشيرة إلى أن حادث إطلاق الرصاص لم يؤثر على مخططات العمل، حيث تحظى المنطقة بتأمين كامل من رجال الأمن. وقللت مصادر مطلعة فى رفح من تأثير الجدار الفولاذى على إنشاء الأنفاق، مشيرة إلى أن الأنفاق تكون تحت عمق 30 مترا وهو عمق لا تصل إليه الألواح الفولاذية التى تصل إلى 18 مترا فقط لكن التأثير الحقيقى هو عمليات تثبيت الألواح الحديدية، التى تشكل خطرا على الأنفاق نتيجة الاهتزازات العنيفة التى تسببها معدات التثبيت العملاقة. وقالت المصادر إن تكتيكات جديدة تم استحداثها فى الأنفاق الحديثة وهو وضع كونترات بضائع من الحديد الصلب تشكل جدران النفق الأربعة وهو ما يستحيل معه انهيار النفق إلا أن تكلفة إنشاء هذه الأنفاق تصل إلى ما يقرب من 300 ألف دولار للنفق الواحد. وعلى الجانب الآخر من الحدود شوهدت سيارات دفع رباعى يستقلها مسلحون من حركة حماس يجوبون المنطقة شمالا وجنوبا. وقالت مصادر إن تقديم تعويضات مالية من محافظة شمال سيناء إلى السكان أقرب إلى الواقع بعد أن تم تعويض أصحاب أشجار زيتون وخوخ اقتطعت من جانب الحدود.