تزامن الاحتفال بالعيد الحادى والثلاثين للطبيب المصرى مع تنظيم أسرة الدكتور رءوف العربى، المحكوم عليه بالسجن والجلد فى السعودية، ومنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان لوقفة احتجاجية أمام الملحق الإعلامى للسفارة السعودية. وطالب الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة، فى التماس تقدم به للملحق الإعلامى للسفارة السعودية بأن تتم إعادة النظر فى القضية لعرضها على مجلس القضاء الأعلى السعودى أو إعادة الطبيبين المجلودين على مصر لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية بشأنهما. ولفت جبرائيل إلى أنه لم يتم قبول الالتماس من قبل مسئولى الملحق الإعلامى فى بداية الأمر، بسبب خوفهم من أى تصعيد من الجانب المصرى، على حد قوله، إلا أنه تم قبوله فى النهاية. جدير بالذكر أن الالتماس تضمن أسماء خمسة أطباء مصريين آخرين يعانون سوء معاملة الكفلاء وتردى أوضاعهم بالمستشفيات التى يعملون بها. وقالت فتحية هنداوى، زوجة الطبيب المجلود، إن الخارجية المصرية «معزورة» فى عدم إفصاحها عن الإجراءات التى تتخذها فى هذا الصدد على حد تعبيرها. وأضافت أن زيارات الرئيس مبارك وعائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة، المتكررة للسعودية، لم تسفر عن أى حلول للأزمة. وأعلن جبرائيل عن تصعيد القضية، فى حالة عدم الإفراج عن الطبيبين بمناسبة الاحتفال بالعيد القومى للمملكة، من خلال عرض القضية على المجلس الدولى لحقوق الإنسان. وأعربت الدكتورة ملك زرار، عضو فى الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن ثقتها تجاه خادم الحرمين الشريفين قائلة: «أعلم أن خادم الحرمين الشريفين لا يرضى بأى ظلم أو جور على حقوق أحد، وأتمنى أن يستجيب لندائى».