يدرس الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة تعويض الغيابات الموجودة فى صفوف الفريق استعدادا لإعلان القائمة المبدئية فى إطار الاستعدادت لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 والمقرر إقامتها بأنجولا مطلع العالم القادم. ويواجه شحاتة العديد من المشكلات فى جميع المراكز ابتداء من مركز حراسة المرمى، حيث يبحث شحاتة ما إذا كان سيطبق على عصام الحضرى العقوبة التى وقعها عليه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بالإيقاف لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية 900 ألف يورو فى الوقت الذى صرح فيه نصر أبوالحسن بأن الفيفا لن يطبق العقوبة على أى لاعب بعد انضمامه لنادى جديد إلا بعد مرور موسم على ارتدائه قميص فريقه الجديد وهو ما يعنى مشاركة الحضرى فى بطولة الأمم الأفريقية بحسب تصريحات أبوالحسن والتى أكدها المحامى السويسرى. وعلى صعيد المدافعين، تأتى مشكلة هانى سعيد ليبرو المنتخب ونادى الزمالك بعد ابتعاده فى الفترة الأخيرة عن المشاركة أساسيا ضمن صفوف الزمالك وهو ما يعنى ابتعاد اللاعب الذى يعد أحد العناصر الاساسية فى المنتخب عن مستواه، وهو ما قد يفقد سعيد مكانه ضمن صفوف المنتخب ويدرس الجهاز عودة محمود فتح الله بعد شفائه ومشاركته مع الزمالك بصفة أساسية إلى جانب وائل جمعة وأحمد سعيد «أوكا» إلى جانب الإبقاء على عبدالظاهر السقا لاعب اسكيشهير سبورت التركى والذى استدعاه لأول مرة منذ عامين فى مباراة الجزائر. وفى مركز خط الوسط، يأتى ابتعاد محمد شوقى عن مستواه وعدم ومشاركته ضمن صفوف فريقه ميدلسبره الإنجليزى منذ أكثر من ثمانين مباراة على الرغم من تغيير مديره الفنى هارى ساوث جايت وتولى ديفيد سترخان المهمة إلا أن شوقى فشل فى إثبات وجوده مع الفريق، بالإضافة إلى أن وجوده مع البورو حاليا ليس إلا للتدريب بشكل رسمى للحصول على مستحقاته المالية وهو ما يعنى عودة اللاعب للعب فى أحد الدوريات العربية إن لم يكن فى مصر فى أقرب وقت، وهو الأمر الذى يزعج المدير الفنى للمنتخب الوطنى، خاصة أن شوقى كان أحد العناصر الأساسية مع المنتخب طوال الفترة الماضية إلى جانب حسنى عبدربه لاعب أهلى دبى الإماراتى والذى تسببت الإصابة فى ابتعاده عن مستواه، وهو اللاعب الذى وضعت عليه الجماهير المصرية الكثير لكى يكون سفيرها فى أفضل أندية أوروبا، بالإضافة إلى إصابة أحمد خيرى لاعب الإسماعيلى فى ظهره والذى كان أحد اكتشافات شحاتة فى الفترة الأخيرة والذى وضع عليه الآمال ليكون لاعب خط الوسط القادم للمنتخب الوطنى، وهو الأمر الذى جعل شحاتة يبحث عن لاعبين لتدعيم هذا المركز إلى جانبهم ويأتى الإبقاء على محمد شعبان لاعب بتروجيت ومحمد حمص لاعب الإسماعيلى إلى جانب عودة أحمد حسن إلى هذا المركز، كما يدرس شحاتة عودة حسام غالى لاعب خط وسط فريق النصر السعودى، خاصة بعد مشاركته بشكل أساسى ضمن صفوف فريقه. أما الهجوم فتعرض المنتخب فى الفترة الأخيرة للعديد من الإصابات وتحديدا إصابة محمد أبوتريكة لاعب النادى الأهلى بشرخ إجهادى فى وجه قدمه بسبب تحامله على نفسه فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم إلى جانب إصابة عمرو زكى لاعب الزمالك بتمزق فى العضلة الخلفية وإصابة محمد بركات بنفس الإصابة وهو الأمر الذى وضع احمد شكرى لاعب الأهلى فى الصورة لما يمتلكه من مهارات وثقة تؤهله لارتداء قميص منتخبنا الوطنى إلى جانب إمكانية عودة كل من أحمد حسام «ميدو» لاعب الزمالك فى حال استمرار تصاعد مستواه بهذه الطريقة بعد الروح التى ظهر عليها فى مباريات الزمالك الأخيرة، خاصة مع ابتعاده عن إثارة المشكلات إلى جانب محمود عبدالرازق «شيكابالا» الذى يعتبره شحاتة أمهر لاعبى الكرة المصرية ويعد البديل الأساسى لأبوتريكة فى المنتخب المصرى فى حال تعذر انضمامه إلى صفوف الفريق فى الأمم الأفريقية القادمة. فيما يأتى تألق محمد زيدان المحترف الوحيد ولاعب فريق بروسيا دورتموند الألمانى وإعلان جماهير فريقه بأنه أفضل لاعبى الدورى الألمانى المحترفين أفضل مكاسب المنتخب.