أعلن د. مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أن «منصب الرئيس فى مصر منصب رفيع المستوى، وهناك محاولات لتقزيم هذا الموقع العظيم»، مشيرا إلى أن ما يثار على الساحة بمثابة «كلام رومانسى، بعيد كل البعد عن الخريطة السياسية والواقع الدستورى». وأضاف الفقى فى تصريحات صحفية بالإسكندرية أمس أن كل أسماء المرشحين المطروحين على الساحة غير مؤهلين لحكم مصر، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون المنصب بحاجة إلى عالم، «ورفقا بهذا المنصب الرفيع علينا أن نتطلع إلى الأمام» مشيرا إلى أن الدكتور محمد البرادعى شخصية دولية مرموقة نكن لها كل تقدير واحترام. وحول افتقادنا لوجود شخصية مناسبة لخلافة الرئيس مبارك فى حكم مصر، قال الفقى إنه من حق أى مصرى الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية بما يتناسب مع الدستور والقانون، وليس لأحد الحق فى منعة لكن بشرط أن يكون مؤهلا لهذا المنصب الرفيع. وأوضح الفقى أن جمال مبارك شأنه شأن أى مواطن آخر ومن حقه أن يرشح نفسه فى الانتخابات، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بما يدور ونزاهة الانتخابات بعيدا عن شخص الرئيس. جاء ذلك فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح فاعليات المؤتمر الدولى الثالث «للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة فى القرن الواحد والعشرين» بحضور ممثلى وزراء الكهرباء والطاقة، والبيئة، والإسكان والمرافق، والاتصالات، والتجارة والصناعة، والتنمية المحلية، الذى تستمر أعماله على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية. وحول الوضع فى سويسرا وحظر بناء المآذن وصف الفقى ما يقوم به الغرب بأنه «بمثابة جريمة فى حق القانون الدولى يرتكبونها فى حق المسلمين، فالمئذنة مثل برج الكنيسة ولا فرق بينهما، فلماذا التفرقة العنصرية الواضحة؟».