قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن اجتماع اليوم مع الرئيس عبدالفتاح لسيسي يأتي في إطار سلسلة من الاجتماعات التي تعنى بمسألة الأمن الغذائي الذي برز دورها خلال جائحة كورونا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن مشروع الدلتا الجديدة يعتبر أحد المشروعات القومية العملاقة، لأنه سيعمل على زيادة الرقعة الزراعية بأكثر من مليون فدان، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل جنوب محور الضبعة بمساحة 688 ألف فدان، ومشروع مستقبل مصربمساحة 500 ألف فدان و300 ألف فدان أخرين تابعين لجهاز المشروعات. وأشار إلى تميز المشروع بقربه من الدلتا القديمة والموانئ والطرق، لافتًا إلى توجيهات الرئيس لجميع الجهات المعنية بالبدء في المشروع وإنهائه بحد أقصى عامين. وأوضح أن مشروع مستقبل مصر يضم مساحات تم زراعتها، مضيفًا أن فرق بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية وكليتي الزراعة بجامعتي القاهرة والإسكندرية درست الأراضي المستهدفة دراسات حقلية ومعملية، إضافة إلى انها حللت أكثر من 20 ألف عينة من تربتها. ولفت إلى أن الدراسات أثبتت أن أراضي مشروع الدلتا الجديدة أثبتت أنها صالحة لزراعة جميع المحاصيل، ذاكرًا أن المحاصيل المستهدف زراعتها هي المحاصيل الاستراتيجية. واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي الدلتا الجديدة بمساحة مليون فدان.
