سادت حالة من الفزع والخوف بين أهالي قرية إبشواي الملق التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، بعدما تقدمت أسرة طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بتعرضه للتحرش مرتين من محفظ بسطح أعلى الكُتَّاب بذات القرية. البداية عندما تقدمت "ف.ض" والدة الطفل "خ .م ه" 11 عامًا ببلاغًا يحمل رقم 7790 إلى مركز شرطة قطور باتهام "أ .غ" محفظ قران داخل الكُتَّاب بالقرية بالتحرش بنجلهم بسطح منزل أعلى الكُتَّاب. وأضافت والدة الطفل بالبلاغ، أن والد الطفل بالمملكة السعودية معلم بإحدى المدارس، وأنها اكتشفت الأمر أثناء مجالسة الطفل حال مشاهدة أحد الدروس الدينية على الإنترنت انتبه الطفل لأحد العبارات الخاصة بالزنا فأشهر اسمه محفظة ومعلمة مكررًا أنه مثل ذلك الشخص فعنفته ووبخته حتى انفطر بالبكاء، ثم قال ما حدث من المحفظ له. وتابعت الأم أن المحفظ كان يترك نجلي لآخر تلميذ ويصطحبه أعلى المنزل بالكتاب ليحاول أعماله القذرة الشذوذية، وهو ما جعلنا لا نتردد في الإبلاغ القانوني خوفًا على كل أولاد القرية من هذه الأفعال، مشيرة إلى أن هذا المحفظ لامعلم بالأزهر ولا إمام وخطيب بالأوقاف. وأكدت: "ابني لم يصل إلى مرحلة الاغتصاب، وتم تحويلنا إلى الطب الشرعي لفحص الطفل مبينًا أننا اكتشفنا ذلك الأمر بعد حدوث الواقعة ب7 أيام". وطالبت أسرة الطفل عمل التحريات حول الواقعة بوقائع مشابهة بنفس القرية مع تلميذ آخر بنفس المكان، ولكن لم يتقدم أصحابها ببلاغات خوفًا من الفضائح.
