أدان ممثلو الادعاء في إسرائيل يوم الخميس مستوطنا يهوديا بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية بعد أن اعترف بالضلوع بعدة هجمات ضد فلسطينيين ومثليين في إسرائيل ويساريين معارضين لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة. وصرح تايتل لدى وصوله إلى محكمة القدس أنه ليس نادما على شيء , حيث قال : "إنه لمن دواعي سروري وفخري أن اخدم ربي". ووجهت إلى تايتل 14 تهمة منها تهمتان بحيازة وصنع أسلحة غير شرعية والتحريض على العنف. وأعلن ايليت فيلو الناطق باسم القضاء أن المحكمة أبقته قيد الاعتقال حتى إشعار آخر. وكان جاك تايتل - 37 عاما - المهاجر من الولاياتالمتحدة قد اعتقل في أكتوبر بتهمة قتل سائق سيارة أجرة فلسطيني في القدسالغربية وراع فلسطيني في جنوب الخليل عام 1997. وغادر إلى الولاياتالمتحدة بعد ارتكابه الجريمتين وأعاد الكرة لدى عودته إلى إسرائيل سنة 2000. وتبنى تايتل الذي تصفه الصحافة الإسرائيلية الشعبية بأنه "إرهابي يهودي" اعتداء بالقنبلة سنة 2008 على منزل المؤرخ زئيف شترنهيل المعروف بمواقفه اليسارية وأرسل طردا مفخخا إلى عائلة يهود يعترفون بالمسيح وأصيب فتى في انفجار العبوة بجروح خطيرة. واعتقل المتهم في أكتوبر بينما كان يعلق ملصقات كتب عليها "الموت للواطين"، وأشاد باعتداء استهدف مركز مساعدة لمثليي الجنس أسفر عن سقوط قتيلين الصيف الماضي في تل أبيب.