كشف حازم فتوح وكيل باتريس كارتيرون، أسباب الرحيله عن الزمالك، مؤكداً أن الفرنسي تقدم باستقالته يوم 14 سبتمبر، قبل أن يقرر نهائيا فسخ تعاقده ودفع قيمة الشرط الجزائي. وقال فتوح، في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة "إم بي سي مصر": "كارتيرون اتخذ قرار الرحيل منذ 15 يومًا، ولكن ليس بشكل جدي، وكنت أحاول أن أنصحه بالبقاء، ولكنه صمم على الرحيل". وواصل: "الترجي وأحد الوكلاء الإماراتيين والتعاون كانوا العروض المقدمة لكارتيرون، ومحامي تونسي هو من أحضر عرض التعاون له". وشدد: "عرض التعاون كان ثاني عرض له وجاء بعد فسخ تعاقده مع الزمالك، وتركي آل الشيخ ليس له علاقة برحيل كارتيرون عن الزمالك". وأكد: "كارتيرون كان يريد خوض تجربة جديدة خارج إفريقيا بعد الحصول على فترة راحة ولكنه تحمس لعرض التعاون". وتابع: "أسباب رحيل كارتيرون تتعلق بالنادي وشكل المسابقة وضغط المباريات". وواصل: "السبب المباشر لرحيل كارتيرون؟ هناك أمور خاصة باللاعبين وتجديد العقود والمكافآت، طريقة تعامل وقرارات معينة". وأكمل: "وأمور تتعلق بلاعيبه الزمالك وحرصه أن اللاعيبه تكون مركزه تمامًا في الملعب، حب يتدخل ورأيه لم يؤخذ به، سلاح كارتيرون هو اللاعيبه". وأردف: "كارتيرون قدم استقالته إلى أمير مرتضى يوم 14 سبتمبر، والزمالك علم بذلك في نفس اليوم، ولكنه أخذ القرار قبلها بثلاثة أيام". واستطرد: "كارتيرون يثق أن اللاعبين لديهم القدرة على الفوز بدوري أبطال إفريقيا". وعن قيمة الشرط الجزائي قال فتوح :"كارتيرون يتقاضى 85 ألف دولار شهرياً في الزمالك، وقيمة الشرط الجزائي 170 ألفاً، لا صحة لأي أرقام أخرى متداولة". وكانت قناة الزمالك قد أعلنت دفع كارتيرون الشرط الجزائي بقيمة 250 ألف دولار، قبل أن ينفي مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض الحصول على أي أموال. وأكد: "الزمالك كان مديناً براتب شهر ونصف لكارتيرون بقيمة (127.5 ألف دولار)، وبالتالي تم خصم المبلغ من الشرط الجزائي ودفع كارتيرون 42.5 ألف دولار فقط، وقام بصرفهم من حسابه البنكي قبل التوجه إلى الزمالك للسداد". واختتم: "كارتيرون فكر في الرحيل عن الزمالك ما بين مباراة الأهلي والمقاولون العرب".
