أبوشقه ل«الشروق»: رفضنا عرضا ب35 مليون جنيه للدفع بصاحبه ضمن القائمة.. والوفديون طالبوا بترشيح ابنتى للانتخابات وهى لا تسعى لها قال رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة التشريعية فى مجلس النواب، بهاء الدين أبو شقة، إن الحزب يجرى استعدادات على أعلى مستوى تنظيمى لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرا إلى خوض الحزب للانتخابات على المقاعد الفردية بجميع المحافظات. وأضاف أبو شقة فى تصريحات ل«الشروق»، أن مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس النواب المقبلة شخصيات لها وزنها وثقلها السياسى والشعبى، قائلا: «إن الحزب يستهدف الحصول على عدد مقاعد يتناسب مع تاريخه وحجمه وسيكون ضمن الأحزاب الموجودة فى المقدمة، والوفد بتاريخه ومواقفه الوطنية يحمل لواء المعارضة الوطنية فى مرحلة يتم التأسيس فيها لدولة ديمقراطية عصرية حديثة». وعن الانتقادات التى وجهت مؤخرا حول طريقة إدارته للحزب، قال أبو شقة: «إن الوفد حزب سياسى له التزام، ونحن نتعامل وفق اللائحة والقانون التى يجب أن يلتزم بها الجميع بداية من رئيس الحزب، ومن يخرج عن الالتزام الحزبى سنتعامل معه وفق تلك اللائحة التى تصل الجزاءات فيها إلى الفصل حال كان التجاوز يشكل جريمة سب وقذف أو شائعات، فالأحزاب ليست مكانا يحمى جريمة، وعضو الحزب الذى لا يلتزم بالمبادئ يفقد صلاحيته». وأكد رئيس الوفد أن الحديث عن تحكم المال فى اختيار مرشحى الوفد فى الانتخابات البرلمانية وليس الكفاءات مجرد شائعات، موضحا: «حينما يتقدم أشخاص لها وزنها واحترامها نقبلها، والأحزاب السياسية تقوم على التبرع لأنها لا تتلقى أموالا من الدولة ولسنا أمام مزايدات مالية وإنما ننتقى أشخاصا لهم وزنهم وقيمتهم وإذا كان لديهم القدرة المالية يتبرعون للحزب بالمال أو بالمجهود». وتابع: «كثير من نواب الحزب المرشحين لخوض انتخابات النواب لن يدفعوا شيئا لأن لديهم أداء وتاريخا مشرفا فى الحزب، كنواب سابقين وقيادات وفدية»، لافتا إلى أن الأشخاص الذين سينضمون للحزب من خارجه ويتبرعون لا يزيد عددهم عن 5 أشخاص معظمهم شخصيات عامة، وتبرعاتهم معلنة للجميع بإيصالات». واستطرد: «لا نجرى مزادا على المقاعد وكل ما يتردد حول ذلك أكاذيب، والدليل رفض أحد الأشخاص الذى عرض دفع 35 مليون جنيه ليدفع به الحزب ضمن القائمة الانتخابية وذلك أمام قيادات الحزب». وحول وجود اسم ابنته «أميرة» ضمن المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية فى القائمة، قال أبو شقه: «الوفديون هم من طالبوا بترشيحها وهى لا تسعى لذلك»، مردفا: «ابنتى شأنها شأن أى عضو فى الحزب ولم يسع أحد من أسرتى لأى منصب»، مضيفا «أن هناك طفرة كبرى حدثت للوفد فى الفترة التى توليت فيها رئاسة الحزب، خاصة مع تسلمى المهام والحزب كان مفلسا».
