ارتفاع نسبة التعافي من كورونا إلى 70%.. وارتفاع أعداد الإصابات مرة أخرى ارتفعت نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد لتصل إلى 70% من إجمالي الإصابات، فقد سجلت وزارة الصحة والسكان خروج 996 متعافيا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 ألفا و713 حالة حتى مساء الأربعاء. كما ارتفعت أعداد الإصابات اليومية بكورونا في آخر إحصائية لوزارة الصحة والسكان، مساء الأربعاء، وسجلت الوزارة 206 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 97 ألفا و825 حالة من ضمنهم 68 ألفا و713 حالة تم شفاؤها، و5 آلاف و317 حالة وفاة. ووجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان رسالة إلى المواطنين، بأن علينا الإبقاء على ما حققناه من نجاح في السيطرة على فيروس كورونا المستجد، وأن الوزارة تكثف جهودها في التوعية بالمناطق التي تشهد تجمعات مثل العلمين والساحل الشمالي. وأكدت الوزيرة، في فيديو بثته الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن وزارة الصحة سيطرت على الفيروس من خلال العمل مع منظمة الصحة العالمية التي أمدت مصر بأول مسحة لتحليل الPCR، وأول لبس واقي، وذلك بدعم مباشر من منظمة الصحة العالمية، مما جعل مصر من أوائل الدول التي تحصل على المسحات والPCR، كما دربت المنظمة عددا من الأطباء على الفيروس وكيفية التعامل معه. وطالبت الوزيرة، المواطنين بعدم التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحفاظ على مكتسبات مصر في انحفاض معدل الإصابات والوفيات بالفيروس، مشيدة ببروتوكولات العلاج التي وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا والتي ساهمت في سرعة تعافي المصابين بالمستشفيات من الفيروس. وأكدت أن تجربة مصر في مواجهة فيروس كورونا المستجد تعد من التجارب الناجحة مقارنة بدول العالم، وذلك بفضل التعامل مع الجائحة على أسس علمية وضعتها اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، بالتنسيق مع اللجنة الطبية المشكلة من مختلف الوزارات والجهات المعنية، ولجنة أزمة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأوضحت زايد أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لتحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن انتشار الفيروس، وتم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاستباقية اللازمة، ووضع خطة للتعامل مع الفيروس وعرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء في بداية شهر يناير، بما يتناسب مع المعطيات المتغيرة والمراحل المختلفة لانتشار الفيروس. وذكرت أن مصر استطاعت النجاح في مواجهة فيروس كورونا حتى الآن، بفضل دعم القيادة السياسية، والمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس الفتاح السيسي منذ عام 2018 تحت شعار "100 مليون صحة"، والتي كان لها عظيم الأثر في تحسين الصحة العامة للمواطنين، وتأهيل الكوادر البشرية من العاملين في القطاع الصحي ورفع كفاءتهم وقدرتهم للتعامل مع التحديات الكبرى، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية، مما ساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس. كما أصدرت وزارة الصحة والسكان منشورا بكيفية الحماية من فيروس كورونا المستجد، مؤكدة ضرورة تنظيف الأيدي باستمرار بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما جيدا بالماء والصابون، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامة، وعدم لمس العين أو الأنف أو الفم. وتضمنت إرشادات الصحة أنه إذا كان الشخص مصابا بالحمى والسعال وصعوبة التنفس لابد من زيارة المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، والبقاء في المنزل إذا شعر الشخص بتوعك في صحته، مع الالتزام بآداب العطس والسعال في جميع الأماكن سواء المنزل أو العمل أو المواصلات.
