شددت توحيدة أحمد أمين عام نقابة الأطباء البيطريين فى الجيزة، على ضرورة أن يحرص المواطنون على شراء الأضاحى من مكان معروف موثوق يعتمد في التربية وتغذية الأضحية على عليقة وأعلاف جيدة؛ ما ينتج عنه لحوم ذو جودة عالية بعد الذبح، موضحة أنه عند شراء الأضحية يجب ملاحظة الحالة الصحية للحيوان بحيث تبدو عليه علامات النشاط والحيوية وإقباله على الطعام والتنفس الطبيعي بدون نهجان. وأضافت أحمد، ل"الشروق"، أن الفحص يبدأ من الرأس أولا، ويجب التأكد من عدم وجود أي إفرازات أو تقرحات أو التهابات وإحمرار وتورم في العين والأنف والفم والشفاه، وملاحظة حركة الحيوان؛ إذا قام بهز رأسه ووضعها أسفل المعلف مع صعوبة التنفس فهو مريض ومصاب بطفيل Oesterus Ovis الموجودفي التجاويف والجيوب الأنفية، وكذلك دوران الحيوان حول نفسه نتيجة إصابة الجهاز العصبي بميكروب الليستريا، أو الدوران حول نفسه ثم يتوقف ليأكل لإصابته بطفيل الدودة الشريطية، ففى هذه الحالات يستبعد الحيوان نهائيا ولا يتم شراؤه. وبشأن أضحية الضأن، أوضحت أنه يجب أن تكون القرون بالرأس سليمة وليس بها كسور أو جروح، والتأكد من سلامة الفرو "الصوف" بالنسبة للضأن، والشعر بالنسبة للماعز والبقر والإبل، بحيث لا يسهل انتزاعه، وألا يكون به أي تقرحات أو جروح، وألا يكون هناك دمامل بالجلد لضمان خلو الحيوان من الطفيليات أو أي مرض ميكروبى. وأشارت إلى أهمية فحص منطقة سلسلة الظهر بحيث يجب أن تكون ممتلئة باللحم وفحص منطقة البطن "الكرش"، ويجب عدم بروز الكرش نتيجة انتفاخه بسبب مرض أو أكله عليقة تحتوي على كمية كبيرة من الملح؛ ما أدى لشربه كمية كبيرة من الماء، ما يعتبر أحد أساليب الغش لزيادة وزن الحيوان. وتابعت: "يجب التأكد من سلامة الأرجل وعدم وجود أي عرج أو كسر أو جروح، والتأكد من وجود الخصيتين لأن من شروط الأضحية عدم خصي الحيوان، مع المرور باليد على الأضحية للتأكد من امتلائها باللحم. وأضافت أنه بعد شراء الأضحية والتأكد من سلامتها يجب تصويم الحيوان عن الأكل عدة ساعات قبل الذبح مع استمرار تقديم المياه له حتى وقت الذبح حتى نقلل من نسبة تلوث اللحم بمكونات الكرش والإمعاء، مع مراعاة عدم إجهاد الحيوان قبل الذبح وعدم تعرضه لأى ضغط أو مجهود حتى لا يؤثر على جودة اللحم.
