خطا الأهلي أولى خطواته نحو الدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد أن حقق فوزاً سهلاً على فريق يانج أفريكانز التنزاني في مباراة ذهاب دور ال32 والتي أقيمت على استاد القاهرة الدولي. تقدم محمد بركات بالهدف الأول للأهلي بعد مرور 40 ثانية فقط من بداية المباراة , وأضاف الأنجولي فلافيو أمادو الهدف الثاني في الدقيقة 20 , وأحرز بركات الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 53. جاءت المباراة من جانب واحد تقريباً , فوضح منذ الوهلة الأولى للقاء تواضع إمكانيات الفريق الضيف الذي يتمتع لاعبوه فقط بالقوة البدنية والسرعة ليس أكثر , وبرز هذا من خلال الهدف الذي سجله بركات قبل انتهاء الدقيقة الأولى من المباراة من أول هجمة منظمة يشنها الأهلي بعد أن تلقى تمريرة من أحمد حسن وانطلق بها داخل منطقة جزاء الفريق التنزاني ووضع الكرة من تحت يد الحارس دون أدني مشاركة تُذكر من الدفاع. بعد الهدف الأول تملك الأهلي زمام الأمور في وسط الملعب , وباشر أحمد حسن وبركات بداية الهجمات الحمراء والتي عابها البطء في التحضير ونقل الكرة من قدم إلى قدم. وفي الدقيقة 20 سجل فلافيو الهدف الثاني للأهلي بعد أن ارتدت الكرة التي سددها حسن من حارس يانج أفريكانز ليودعها بهدوء فلافيو برأسه "المجبرة" في المرمى. ومرت دقائق الشوط الأول مع محاولات الأهلي لزيادة الأهداف , وحاول يانج أفريكانز شن هجمات عن طريق الجبهة اليمني مستغلاً تقدم الأنجولي جيلبرتو ولكن دون جدوي. ومع بداية شوط المباراة الثاني دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بحسام عاشور بدلاً من أحمد بلال في محاولة منه لخلق محطة بين خطي الوسط والهجوم لتمويل مثلث خط الهجوم المكون من بركات وحسن وفلافيو بالتمريرات. ولاحت عدة فرص لأحمد حسن للتسجيل خلال الدقائق الأولى من الشوط الثاني ولكن التوفيق جانبه ، إلى أن عاد بركات وسجل الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 53 من لعبة شبيهة بالتي أحرز منها بركات الهدف الأول. وفي الدقيقة 13 من المباراة أجرى جوزيه تغيريين دفعة واحدة حيث دفع بمحمد أبو تريكة وحسين ياسر المحمدي على حساب أحمد فتحي وأحمد حسن الذي كان أفضل اللاعبين في الملعب. وقبل نهاية المبارة بنحو 10 دقائق ظهر يانج أفريكانز بشكل مغاير وشن عدة هجمات شكلت خطورة على مرمى الفلسطيني رمزي صالح حارس مرمى الأهلي وسط حالة من قلة التركيز لخط الدفاع بقيادة شادي محمد ووائل جمعة ، وصد القائم واحدة من فرص الضيوف الخطيرة. ومضت الدقائق المتبقية من زمن المباراة الأصلي بالإضافة إلى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع دون أي جديد ليحقق الأهلي أول فوز له في مشوار الدفاع عن لقبه الأفريقي الذي حققه الموسم الماضي. وتقام مباراة الإياب في العاصمة التنزانية دار السلام أحد أيام 3 أو 4 أو 5 أبريل المقبل.