حققت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية لصناعة السيارات أرباحا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام تزيد بوضوح عن نفس الفترة الزمنية لعام 2018، كما سيطرت المجموعة على تكاليف معالجة فضيحة الديزل على نحو أفضل من ذي قبل. وأعلنت الشركة اليوم الأربعاء في مقرها بمدينة فولفسبورج الألمانية أنه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر عام 2019 ارتفعت أرباح التشغيل قبل احتساب العوامل الخاصة بنسبة 2ر11% إلى 8ر14 مليار يورو. ومن ضمن هذه العوامل الخاصة تأتي على وجه الخصوص نفقات الإجراءات القضائية المتعلقة بأزمة الديزل، والتي تراجعت من 4ر2 مليار يورو في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2018، إلى 3ر1 مليار يورو في نفس الفترة الزمنية من هذا العام. وباحتساب هذا العامل، ستبلغ قيمة الأرباح التشغيلية 5ر13%، بزيادة قدرها الربع تقريبا. وارتفعت إيرادات فولكسفاجن بنسبة 9ر6% لتصل إلى 5ر186 مليار يورو. وقال المدير المالي للمجموعة، فرانك فيتر، إن المجموعة تصمد جيدا في مجال سوق صعب". وتحاول الكثير من شركات السيارات مقاومة ضعف النشاط في هذا القطاع.
