قررت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حمدى ياسين تأجيل الدعوى المقامة من مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، ضد وزير الإعلام، التى يطالب فيها بإغلاق قناتى الحياة بعلامتيهما الحمراء، والبنفسجية، ووقف ترخيصهما، وطلبت المحكمة من هيئة المفوضين بمجلس الدولة إعداد تقرير عن القضية، وسمحت بتقديم المستندات خلال أسبوع. وترافع مرتضى فى الجلسة عن نفسه، وقال إنه مع حرية الإعلام ولكن من الضرورى الالتزام بضوابط الحرية، وعدم التعرض للآخرين، والخوض فى أعراضهم. وتناول مرتضى الصراع المحتدم بينه وبين شوبير فى المحاكم والنيابات والتحقيقات التى تجريها نيابة شمال الجيزة الكلية فى البلاغات المقدمة من كل منهما ضد الآخر، وقال: إن «المرحوم» شوبير اعتاد فى برنامجه الذى يبث على قناة الحياة مهاجمته، والسخرية منه على القناة والادعاء بأنه يشبه الممثل الراحل عبدالفتاح القصرى قاصدا السخرية منه وسبه وقذفه والتطاول على محامى مكتب مرتضى بالقول بأنهم «شوية عيال» . وأضاف مرتضى أن مصر كلها تعرف من هو مرتضى منصور الذى كان وكيلا أول للنائب العام ورئيسا لمحكمة ورئيسا لنادى الزمالك، ومصر كلها تعرف من هو أحمد شوبير. وقدم مرتضى فى المرافعة 13 حافظة مستندات بها اسطوانات مدمجة للحلقات التى عرضتها قناة الحياة التى قال مرتضى إن شوبير تناوله فيها بالسب والقذف، وأوضح أن شوبير قال فى إحدى الحلقات «ادخلوا على موقعى لكى تعرفوا فضائح مرتضى منصور» وبعدها ادعى شوبير أن قراصنة دخلوا على الموقع الخاص به وتساءل مرتضى هل دخل قراصنة أيضا على فم أحمد شوبير وتكلموا على لسانه أيضا!؟ واستطرد أن ما يفعله شوبير يتنافى مع شرف الخصومة، وأن القاضى يتنحى عن نظر أى قضية إذا كان أحد أطرافها قريب له من الدرجة الرابعة، فيما أن شوبير يستخدم القناة، وبموافقة من مجلس إدارتها برئاسة السيد البدوى للهجوم على مرتضى. واستشهد مرتضى أثناء مرافعته بجريدة « الشروق» وتغطيتها للأزمة المشتعلة بينه وبين شوبير وقال إن «الشروق» تمثل الإعلام الرصين والمحترم بعيدا عن صحف الإسفاف والإثارة. وحدثت مشادة كلامية بين مرتضى والمستشار حمدى ياسين رئيس المحكمة عندما اعترض مرتضى على تحديد موعد متأخر لنظر تقرير هيئة المفوضين وطالب بتقديم الموعد لأن «العداد شغال وشوبير بيهاجمه كل يوم».
