أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية أطلقت عدة صواريخ اعتراضية جراء إنذار كاذب مساء اليوم الخميس ، على ما يبدو بسبب إطلاق نار كثيف داخل قطاع غزة. وأضاف الجيش أنه لم يتم إطلاق صواريخ من القطاع، بحسب صحيفة"تايمز اوف إسرائيل" في موقعها الإلكتروني. وأثار إطلاق النار الكثيف داخل القطاع صافرات الإنذار في بلدة سديروت بجنوب إسرائيل والمجتمعات المحيطة بها مثل إيفيم وإريز وغافيم ومفلسيم ونير آم ، مما أدى إلى لجوء عدة الآف من السكان إلى الملاجئ الواقية من القنابل. وقالت خدمة الإسعاف الاسرائيلية ماجن ديفيد أدوم إن رجلاً وامرأة أصيبا بجروح طفيفة أثناء الركض بحثاً عن غطاء. وجاءت الإنذارات بعد يوم واحد من إطلاق فلسطينيين ثلاث قذائف هاون من قطاع غزة باتجاه إسرائيل،غير أنه لم تصل جميع المقذوفات إلى الحدود ، وأصاب اثنان منها منزلاً في مدينة رفح الجنوبية ، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة ، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس. وسقط الثالث بالقرب من السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في القطاع بعد هجمات صاروخية متعددة الأسبوع الماضي. وتم إطلاق الصواريخ على المدن والمجتمعات الإسرائيلية عدة مرات هذا الشهر - مع اعتراض معظمها من قبل منظومة القبة الحديدية أو سقوطها في مناطق مفتوحة - مما أدى إلى ضربات جوية إسرائيلية انتقامية. في 10 سبتمبر الجاري، جرى إطلاق صاروخين على أشدود وعسقلان أثناء تجمع حاشد في أشدود لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قام حراسه الشخصيون باخراجه من القاعة التي كان يلقي فيها كلمة خلال حملة الانتخابات البرلمانية.
