أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الجمعة أن العقوبات المالية التي تفرضها الولاياتالمتحدة على بلاده فقط ستحفزها على تحقيق مزيد من التقدم. وقال نجاد إنه : "من خلال هذا النوع من التوجه السلبي – العقوبات - فإنكم فقط بشكل مقصود أو غير مقصود شجعتمونا وفتحتم الباب أمام تقدم إيران وعلو مكانتها" ، بحسب تعبيره. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد مدد العقوبات الأمريكية على إيران لعام آخر على الأقل ، قائلا إن سياسات الحكومة الإيرانية ما زالت تشكل "خطرا استثنائيا" على الولاياتالمتحدة. وطبقت الولاياتالمتحدة عقوبات صارمة على إيران عقب أزمة الرهائن عام 1979 وظلت حيز التنفيذ منذ ذلك الحين ، ورغم أن الرئيس أوباما وعد بالسعي لبناء علاقات أفضل مع إيران ، فإنه مدد العقوبات والتي كانت ستنتهي يوم السبت وفقا لقانون صدر عام 1995. وقال أوباما إن "إجراءات وسياسات حكومة إيران تتعارض مع مصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة وتشكل تهديدا مستمرا واستثنائيا وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولاياتالمتحدة". ووصف نجاد العقوبات الأمريكية بأنها "مكررة وقبيحة وساذجة" ، وقال إن هذه الإجراءات لن توقف مساعي إيران نحو التقدم. وأضاف الرئيس الإيراني "إنهم ليسوا في وضع يمكنهم من الوقوف ضد الإرادة الإيرانية والطريق الإيراني ، إنني أنصحهم بأن يفعلوا ما يريدون ، ونحن سنفعل ما نريد".