تقدم حلمي طولان، المدير الفني للفريق الأول بنادي الاتحاد السكندري باستقالته من تدريب الفريق عقب الهزيمة التي تلقاها من نظيره طلائع الجيش برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين أمس الثلاثاء ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين لبطولة الدورى. وجاءت استقالة طولان وجهازه المعاون بسبب عدم القدرة على الخروج بالفريق من كبوته وبات مهددًا بالهبوط للقسم الثاني ومنح الفرصة لمجلس إدارة النادي في اختيار جهاز جديد يقود الفريق في المباراة الأخيرة بالدورى أمام سموحة. في الوقت نفسه أعلنت إدارة النادي قبول استقالة حلمي طولان وجهازه المعاون بعد الفرص العديدة التي حصل عليها لتعديل وضع الفريق فى الدوري، ولكن جاء الفشل في الخروج من الكبوة التى يعانيها الفريق ودخوله دائرة الخطر لتجبر الإدارة على قبول استقالة طولان. في نفس السياق، بدا محمد مصيلحى رئيس النادى رحلة البحث عن جهاز فني جديد لإنقاذ الفريق من مرحلة الخطر، لاسيما ان الفريق يتبقى له مباراة واحدة أمام سموحة في ختام الدوري، ولا بديل عن الفوز بها وحصد النقاط الثلاث لضمان البقاء بغض النظر عن نتائج المنافسين وعلمت «الشروق» أن دائرة الترشيحات شملت عددا من المدربين لخلافة طولان فى تدريب الفريق، ويأتى على رأس القائمة طلعت يوسف ومحمد عمر وأحمد سارى، فيما طالبت بعض الأصوات بتشكيل جهاز إنقاذ من المرشحين على غرار تجربة الفريق فى مباراة غزل السويس الشهيرة عام 2003 والتى حصل الاتحاد خلالها على نقطة التعادل بهدف الوكيل سلامة ضمنت للفريق البقاء فى الدورى وكان جهاز الانقاذ يضم طلعت يوسف ومحمد عمر.