الجيش الليبى يسقط طائرة بدون طيار تابعة لحكومة الوفاق.. والأممالمتحدة: 67 ألف نازح جراء معارك طرابلس صوت مجلس النواب الليبى، أمس الثلاثاء، بالأغلبية على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية»، كما قرر المجلس «تجريمها وحظرها فى ليبيا». جاء ذلك، خلال جلسة للمجلس، بحضور رئيس المجلس عقيلة صالح ونائبه أحميد حومه، لمناقشة آخر الأوضاع على الساحة الليبية، ولا سيما الأوضاع فى العاصمة طرابلس، فضلا عن النظر فى عقد عدد من النواب جلسات منفصلة فى العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية، وفقًا للموقع الرسمى للمجلس. وقال الناطق الرسمى باسم مجلس النواب الليبى، عبدالله بلحيق، فى تصريح صحفى إن «مجلس النواب الليبى صوت فى جلسته التى عقدها مساء أمس الأول على تجريم جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها إرهابية». من جهته، قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس، طارق الجروشى إن «استنجاد تنظيم الإخوان المسلمين بتركيا للتدخل العسكرى فى ليبيا يدل على قرب نهاية مشروعهم». وأوضح الجروشى أن «الأدلة والوقائع التى يملكها الجيش الليبى تؤكد أن أغلب قادة التنظيمات الإرهابية التى هُزمت فى ليبيا هى الآن بين مدينتى اسطنبول والدوحة، والتقارير تشير إلى أن هناك محاولات مستميتة للعودة إلى ليبيا». ميدانيا، أسقط الجيش الوطنى الليبى، فجر اليوم الثلاثاء، طائرة بدون طيار تابعة لحكومة الوفاق، كانت تستعد لقصف مواقعه بالصواريخ فى محيط منطقة الجفرة. وقالت شعبة الإعلام الحربى التابعة للقيادة العامة للجيش، فى بيان، إن الطائرة التى أسقطت، انطلقت من قاعدة مصراتة الجوية وكانت تحمل على متنها صواريخ حرارية، إلا أن مضادات الجيش قامت بالتصدى لها قبل إطلاق أى صاروخ على مواقعه. وأمس، أعلنت الأممالمتحدة، ارتفاع أعداد النازحين جراء القتال الدائر فى طرابلس ونواحيها إلى 67 ألف شخص، منذ بدء عملية «طوفان الكرامة» الشهر الماضى، محذرة من وجود ما يقرب من 100 ألف شخص آخرين فى المناطق الأمامية للقتال. من جهته، قال الاتحاد الأوروبى، أمس، إنه يتعين على مختلف الجماعات المتحاربة فى ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة إلى جهود الوساطة التى تقودها الأممالمتحدة. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، فى بيان، إن الاتحاد «يدعو الأطراف أيضا إلى النأى بأنفسها علنا وعلى الأرض عن العناصر الإرهابية والإجرامية المشاركة فى القتال وعن أولئك المشتبه بارتكابهم جرائم حرب». فيما دعا وزير الخارجية الإيطالى، إينزو ميلانيزى إلى التهدئة الإنسانية فى ليبيا، موضحا أن «الأمور فى ليبيا لا تسير على ما يرام». وأضاف ميلانيزى: «نحن حذرون للغاية، والوضع يتغير باستمرار».