كد نائب وزير خارجية دولة الكويت خالد الجار الله، أن الاجتماع السادس عشر لحوار التعاون الاسيوي يشهد مشاركة كبيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إشارة الى أول مشاركة لكل من السعودية والبحرين في مؤتمر تنظمه قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية عام 2017. واعتبر الوزير الكويتي أن هذا الحضور الخليجي "هو مؤشر إيجابي على أننا نسير في الاتجاه الصحيح". وقال الجارالله ، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، عقب افتتاح الاجتماع الوزاري ال 16 للدول الأعضاء في حوار التعاون الأسيوي الذي ينعقد بالعاصمة القطريةالدوحة، إن جهود دولة الكويت مستمرة لاحتواء الأزمة الخليجية التي طال أمدها "ونرجو أن لا تطول أكثر مما هي عليه الآن ، ولذلك لدينا آمال كبيرة في أن تتمكن دولة الكويت من خلال جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح على احتواء هذه الأزمة، وإعادة اللحمة لهذا البناء الخليجي الشامخ". وقال الجارالله إن "استضافة دولة قطر لحوار التعاون الآسيوي يعكس إيمانها وإدراكها بأهمية تعزيز التواصل والحوار والتفاعل بين الدول الأعضاء، في ظل الاتجاه العالمي الذي أصبح يقدر التكتلات الاقتصادية والدول المنضوية تحتها". وأضاف أن دولة الكويت تعول كثيراً على هذا التعاون، وتنظر إلى أنه سيمكن الدول الأعضاء من تحقيق طموحات شعوبها في التنمية المستدامة والبناء ، مؤكدا على أن أولويات الاجتماع ينبغي أن تركز على البعد التنموي. وأشار الجار الله أن المنطقة تعيش على واقع أزمات وصراعات أثرت وبشكل سلبي على معدلات التنمية في دول اسيوية عديدة، وقد آن الآوان لتلفت هذه الدول إلى التعاون التنموي والاقتصادي والتعليمي والثقافي.
