رغم أنه حاول جاهدا أن يبدو هادئا ومتماسكا وهو يرسم على وجهه ابتسامة بسيطة، لكن ملامح التوتر والقلق أبت أن تترك وجه الإعلامى أحمد شوبير عضو مجلس الشعب، وهو يواجه اتهامات خطيرة تنال من اسمه وشرفه وتاريخه، يجرى التحقيق فيها حاليا، وهى الاتهامات الخطيرة التى وجهها له المستشار مرتضى منصور. حققت الإعلامية منى الشاذلى انفرادا إعلاميا حينما استضافت أحمد شوبير فى برنامجها «العاشرة مساء» فور موافقة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب على قيام شوبير بالإدلاء بأقواله فيما نسب إليه فى البلاغات، التى قدمها ضده المستشار مرتضى منصور. وقال شوبير إن هذا أمر لا يقلقه، مؤكدا أنه ليس متهما ولا يمر بأى مأزق سياسى، لكنه سيقدم أدلة براءته من اتهامات منصور بإقامة علاقات غير شرعية مع فتيات بمجرد بدء التحقيق معه. وشدد شوبير على أن هذا هو اللقاء الأول والأخير له، الذى يتحدث فيه عن هذه المشكلة وقد جاء إلى البرنامج حاملا العديد من المستندات والخطابات الرسمية الصادرة من عدد من البنوك لتبرئة ذمته. وأقسم شوبير لمنى الشاذلى بأنه لا هو ولا أى من أفراد عائلته يعمل فى مجال «البيزنس» وأن كل ثروته، التى حققها نتيجة عمله فى مجال الإعلام فهو أغلى مذيع برامج رياضية فى المنطقه العربية كلها. ونفى شوبير استفادته من تقربه للحزب الحاكم وانتمائه للحزب الوطنى فى التربح بأى مليم، وقد قام بالإعلان عن ممتلكاته، موضحا أنه يمتلك شاليها فى العين السخنة ومجموعة من السيارات له ولزوجته ولأبنائه وقطعة أرض فى مدينة 6 أكتوبر يسعى منذ أواخر التسعينيات لبناء فيللا عليها، لكن محاولاته فشلت وقال إنه كان من الممكن أن يستفيد من انتمائه للحزب الوطنى وأنه عضو فى مجلس الشعب ويحل المشكلة، كما نفى تهربه من الضرائب، مؤكدا أن مصلحة الضرائب أرسلت له خطاب شكر لالتزامه بدفع كل الضرائب المستحقة عليه. وتحدى شوبير المستشار مرتضى منصور أنه يمتلك دليلا واحدا على اتهامه بجلب المخدرات أو الإتجار فى السيارات، معلنا أنه «لو ثبتت صحة قيامى بهذا الفعل فسأقبل بإعدامى فى ميدان عام». وأوضح شوبير أن رفع الحصانة عنه تم وفقا للطلب الذى تقدم به ليأخذ خطواته القانونية لتبرئة ذمته، مؤكدا «لا أنتظر سوى نتيجتين لا ثالث لهما إما الإعدام وفقا للقانون المصرى الذى يضع عقوبة الإعدام لجلب المخدرات أو القصاص من مرتضى منصور، وهو الحق الذى لن أتنازل عنه». ورفض شوبير، اتهامه بارتكاب جرائم جنسية، مؤكدا أن الصوت الوارد فى ال«سى دى»، الذى يتحدث عنه منصور ليس صوته، مشيرا إلى المنولوجست محمود عزب الشهير ب«عزب شو» الذى يقلده هو وغيره ببراعة. وطالب شوبير، رجال الإعلام بالتوقف عن تناول هذا الموضوع لأنه يتم تداوله الآن أمام النيابة.
