أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونج كيونج-دو اليوم الأربعاء، أن بلاده والولاياتالمتحدة تراقبان عن كثب نشاط كوريا الشمالية في موقعها الرئيسي لإطلاق الصواريخ في الساحل الغربي من البلاد، وسط تقارير عن استعداداتها المحتملة لإطلاق صاروخ. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن جونج - تصريحات له بعد حصوله على وسام من الحكومة الأمريكية لمساهمته في تعزيز التحالف الثنائي في مدينة أرلينجتون بولاية فرجينيا الأمريكية - "إنه من خلال التعاون الوثيق بين سلطات الاستخبارات في كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة، يراقب الحليفان عن كثب موقع دونج تشانج-ري الشمالي". وكانت كوريا الشمالية قد أكملت تقريبا العمل في ترميم موقع دونج تشانج-ري الذي تم تفكيكه جزئيا في العام الماضي، وفقا لجهاز المخابرات الوطني في سول.. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع استمرار توقف المحادثات النووية مع واشنطن. وفي هذا الشأن، أضاف جونج :" أنه في هذه المرحلة، من الصعب الحكم على ما إذا كانت عملية الترميم تهدف إلى تعزيز القدرة التفاوضية لكوريا الشمالية أو الاستعداد لإطلاق الصواريخ". ويبدو أن المفاوضات النووية بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية قد وصلت إلى طريق مسدود حيث فشل الجانبان في تضييق هوة الخلافات حول مدى نزع السلاح النووي لبيونج يانج وتخفيف العقوبات من واشنطن. وأدت الخلافات إلى انهيار القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في هانوي في أواخر فبراير. وردا على سؤال حول احتمال تقليل حجم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، قال جونج:" إننا لم نناقش مسألة تخفيض القوات الأمريكية.. وأخبرناكم أن مستوى القوات الأمريكية الحالي سيتم الحفاظ عليه، عندما أعلنت أنا ووزير الدفاع الأمريكي السابق جيميس ماتيس عن نتائج الاجتماع". وأكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن بلاده والولاياتالمتحدة تتفقان على الحفاظ على التحالف وموقف الدفاع المشترك بعد نقل قيادة العمليات في زمن الحرب.