علن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، فوز حزبه الإسلامي المحافظ ، العدالة والتنمية، في الانتخابات البلدية، إلا أنه في طريقه لخسارة الجائزة الكبرى في ذلك السباق، وهي أنقرة. وكانت العاصمة التركية خاضعة لسيطرة المحافظين الإسلاميين منذ عام 1994، وستكون الهزيمة فيها بمثابة صفعة كبيرة لأردوغان. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية أن مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض ، منصور يافاش، حصل على 50.5% من الأصوات. وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية محمد أوزاسيكي على 47.2% بعد فرز 91% من الأصوات. وما زالت النتائج الأولية بحاجة إلى تأكيدها من جانب المجلس الانتخابي الأعلى. وقال رئيس هيئة الانتخابات سعدي جوفين في مؤتمر صحفي أن النتائج الرسمية لن تعلن ليل الأحد، مع استمرار الفرز. وقال جوفن إن إعلان النتائج الرسمية قد يستغرق شهرا . ومع فرز 91% من بطاقات الاقتراع، فاز حزب أردوغان ب 44.9% من الأصوات، حسب الأناضول. وتقدم الائتلاف الحاكم ككل ب 51.7%، مقابل حصول تحالف المعارضة على 37.6%. وقال أردوغان من اسطنبول: "أظهرت النتائج أننا ، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات نوفمبر 2002". وأضاف أن الانتخابات العامة المقبلة ستجرى في 2023.