كشفت صحيفة «ديللي ميل» البريطانية، اليوم السبت، أن الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت، مرتكب مجزرة المسجدين في نيوزلاندا، أمس الجمعة، كان عضوًا في نادي البندقية «بروس رايف» في نيوزيلندا. وأوضحت الصحيفة، أن «برينتون»، كان يتدرب على إطلاق النار في النادي مستخدمًا البندقية النصف آلية «AR-15»، وهي نفس نوع البندقية التي استخدمها خلال تنفيذ مذبحته بحق نحو 50 مسلمًا، خلال أدائهم صلاة الجمعة داخل مسجدين في مدينة كرايستشيرش، الواقعة جنوب نيوزلاندا. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس النادي قوله «إن برينتون لم يتحدث عن المسلمين، لقد شعرنا بالخيانة عندما علمنا باعتقال تارانت وتسببه في مقتل 49 مسلمًا». وأضافت الصحيفة أن «تارانت»، البالغ من العمر 28 عامًا، يعود أصله لمدينة جرافتون، في نيو ساوث ويلز، وهي أقدم ولايات استراليا وأكثرها اقتظاظًا بالسكان، مشيرة إلى أنه كان يذهب إلى نادي الرماية «بروس رايف» في مدينة ميلتون، الواقع في ساوث آيلاند، في نيوزيلندا، بالقرب من محل إقامته في منطقة دنيدن. ويحاكم برينتون تارانت الآن بتهمة القتل في محكمة مقاطعة كرايستشيرش، حيث وصف نفسه في أول ظهور له بأنه «رجل أبيض عادي» ولد في عائلة عاملة. وتصنف البندقية النصف آلية «AR-15» على أساس أنها سلاح عسكري، وتجبر قوانين تملك السلاح في نيوزلاندا المقدمين على شراء الأسلحة بألا تقل أعمارهم عن 16 أو 18 عامًا لتملك اللأسلحة شبه الآلية العسكرية، لكن على الرغم من وجوب الحصول على ترخيص قانوني يسمح بامتلاك الأسلحة، إلا أن معظم الأسلحة الفردية لا يتعين تسجيلها ولا توجد لها سجلات، حيث يصبح بإمكان أي مواطن شراء أكبر عدد من الأسلحة بمجرد إصداره ترخيص الأسلحة. إقرأ أيضا.. "هل تسببت قوانين حمل السلاح في اختيار نيوزيلندا لتنفيذ الهجوم الأرهابي؟"
