عقد السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية والدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة اجتماعا مع سفراء وممثلي السفارات الغربية والممثل المقيم للأمم المتحدة وممثلي وكالاتها والبنك الدولى المعتمدين بالقاهرة. وقامت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة بعرض أبرز ملامح استراتيجية مصر لتمكين المرأة المعتمدة عام 2017، مطالبة السفارات ومنظمات الأممالمتحدة بالإفادة بموقف ما يقومون بتنفيذه من مشروعات تتصل بالمرأة فى مصر بالتعاون مع فاعلين حكوميين وغير حكوميين، مع إيضاح ما إذا كانت هذه المشروعات تندرج فى إطار أى من المحاور الأربعة للاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالتمكين الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والحماية من كافة أشكال العنف. من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية إن الاجتماع تطرق لما يتم تنفيذه حاليا من مشروعات فى مجال المرأة من قبل شركاء التنمية من دول ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، مع تحديد المجالات التي لم يتم تغطيتها من بين المحاور الأربعة من الاستراتيجية الوطنية، والعمل على تفادى أى ازدواجية بين مختلف الأطراف، وصولا للإسراع بمعدلات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بكل محاورها. وأشار السفير جمال الدين إلى أن الاجتماع استعرض أيضا مشروع أعده المجلس القومي للمرأة وهيئة الأممالمتحدة للمرأة والبنك المركزي حول الشمول المالي ومشروع آخر حول مكافحة العنف ضد المرأة تم إعداده من قبل صندوق الأممالمتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة. وأوضح مساعد وزير الخارجية أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إعداد قاعدة بيانات حول المشروعات المنفذة من قبل شركاء التنمية ووكالات الأممالمتحدة حول المرأة خلال العام الحالي، وكذا للفترة 2020 حتى 2025، فضلا عن مواصلة هذا النوع من الاجتماعات التنسيقية. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات مماثلة لعرض خطط واستراتيجيات المجلس القومي لذوي الإعاقة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لتعبئة الدعم الدولي لمشاريعهما، لاسيما وأن العمل المتصل بالمرأة والطفولة والأمومة وذوى الإعاقة يمثل مكوناً هاماً من التوجه المصري الجاد للارتقاء بحقوق الإنسان باعتباره قناعة ذاتية وطنية ومكوناً أساسياً من خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة.
