* اعتذرت عن الفيلم قبل سنوات لصغر سنى.. ولكن النصيب أعاده إلىَّ بعد ترشيح ظافر العابدين وتامر حسنى * يسرا «وش السعد» على الجميع.. وياسمين صبرى فنانة ذكية أشاركها بطولة «حكايتى» فى رمضان * وافقت على «التاريخ السرى لكوثر» من أجل المخرج محمد أمين.. وبدأنا التحضير للجزء الثانى من «أوقات فراغ» ينافس الفنان أحمد حاتم فى موسم منتصف العام، بفيلم «قصة حب» والذى بدأ عرضه بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير الحالى. الفيلم يحمل طابعا رومانسيا كوميديا، عن علاقة حب بين شاب يتعرض لفقدان بصره ثم يعود إليه بعد إجراء عملية ناجحة، ليكتشف أن حبيبته التى تجسدها هنا الزاهد مصابة بالسرطان. «الشروق» التقت بالفنان أحمد حاتم، ليتحدث عن التجربة وما الذى جذبه إليها، وكيف يرى المنافسة فى هذا الموسم يقول حاتم: هذا الفيلم هو مشروع المخرج عثمان أبولبن، وتحدث معى بشأنه منذ عدة سنوات، حيث تجمعنا صداقة، فجذبتنى الحدوتة لكن رأيت أن الدور ليس مناسبا لى وقتها بسبب صغر سنى، وقمت بالفعل بترشيح عدة أسماء للمخرج لبطولة العمل منهم الفنان تامر حسنى وظافر العابدين، لكن الفيلم تأجل بعدها عدة سنوات، وفى 2016 رشحنى عثمان للفيلم ووافقت فورا وكأنه «نصيبى» لأنى كنت حابب أعمله وحفظته تقريبا من كلامنا عنه، والفيلم حالة خاصة تجمع بين الرومانسية والكوميديا وهى تجربة مختلفة عما قدمته من قبل. * كيف كان استعدادك لشخصية «يوسف» الشاب فاقد البصر؟ اشتغلنا على التفاصيل كثيرا حتى لا يصاب الجمهور بالملل عند مشاهدته، ورغم أن الشخصية بسيطة إلا أن تفاصيلها كانت كثيرة وصعبة، فرغم ما يمر به من ظروف سيئة ولحظات يأس، إلا أنه طول الوقت «بيهزر» و«بيتريق» على نفسه. وفى البداية كنت متخوفا من تجسيد الشخصية، لأن «يوسف» ليس شخصا أعمى منذ مولده، ولكنه كان شخصا طبيعيا حتى تعرض لحادث أفقده البصر، أى «أعمى جديد»، كما قلت فى أحد إيفيهات الفيلم، لكن المخرج ساعدنى فى الدخول فى أعماق الشخصية، وكنا نحضر للشخصية بأن اجلس فى المكتب وأغمض عينى لوقت طويل ثم أحاول أن اتحرك داخل المكان الذى من المفترض أن احفظ كل مكان فيه جيدا لأنه بيتى، وحاولت أن أعيش الحالة نفسها. * البطولة النسائية تم تغييرها قبل تعاقد هنا الزاهد فهل كان لك دور فى ذلك؟ بالفعل كان هناك فنانة أخرى ستقوم بالبطولة النسائية فى الفيلم، ومن قبلها عدة ترشيحات، لا أفضل الحديث عنها، لكن لم توفق لظروف ما، ورشحت هنا الزاهد للفيلم، وبالفعل أعجبتها فكرة الفيلم ودور «جميلة»، ووقعت على الفور. و«هنا» فنانة لديها إمكانيات تمثيلية جيدة، وطريقتها عفوية وقدمت الدور بشكل حلو، والأهم جمعتنا كيميا أعجبت الجمهور، وهذا ما كنا نريده، أن نقدم فيلما يشبه جيل رومانسى كوميدى عفوى يدخل قلب المشاهد. * هل الجمهور يفتقد الأفلام الرومانسية؟ الجمهور يحتاج أن يرى فيلما رومانسيا، يعبر عن مشاعرهم، وعلاقاتهم الإنسانية، وغياب الأفلام الرومانسية عن السينما أخيرا، سبب لأن يكون الجمهور متشوق لهذه النوعية، والفيلم مزيج من الرومانسية والكوميديا، لن يشعر فيه الجمهور بالملل، وسيخرج محملا بالمشاعر الطيبة، وأنا شخصيا أحب هذه النوعية من الأفلام سواء فى السينما المصرية أو الأجنبية، وكنت أتمنى تقديمها، ولدى خلفية كبيرة عن إيقاعها. * وكيف ترى المنافسة هذا الموسم؟ العرض بالتزامن مع الفالانتاين هو الوقت المناسب للفيلم، لكن أرى أن الموسم لا يقارن بموسم الأعياد فهو الأفضل لأن أغلب الناس فى إجازات وهو الوقت الأفضل لمشاهدة الأفلام، لكن ردود الأفعال عن الفيلم مطمئنة وأشكر زملاء جيلى على دعمهم القوى لى ومحاولتهم الترويج للفيلم لمتابعيهم والتعبير عن إعجابهم بالفيلم. * وماذا عن مشاركتك فى فيلم «التاريخ السرى لكوثر»؟ الفنانة زينة رشحتنى للمشاركة فى هذا الفيلم، وكنت سعيدا بذلك، فكان حلما أن أعمل مع المخرج محمد أمين صاحب الأفلام المميزة والساخرة منها «فيلم ثقافى»، و«بنتين من مصر»، و«ليلة سقوط بغداد»، ورغم أن مساحة الدور صغيرة إلا أننى وافقت فورا، حتى أتواجد مع صناعه، الفنانة الكبيرة ليلى علوى وزينة والمخرج محمد أمين، وانتهينا من تصوير الفيلم، لكن حتى الآن لم يتحدد موعد عرضه. * وما الجديد فى شخصية حسن التى تقدمها فى فيلم «الكنز 2»؟ شخصية «حسن بشر» ستبدأ فعليا خلال الجزء الثانى من الكنز، وبها تطورات كثيرة، وسيخرج من المكتب ليكتشف الكنز بنفسه، وأنتظر عرض الفيلم خلال الشهر المقبل، وسيحمل كثيرا من المفاجآت وسيكون أقصر من الجزء الأول، ويحمل ملخصا لأحداثه فى بدايته لمن لم يرَ الجزء الأول. * وما حقيقة تقديم جزء ثانٍ من فيلم «أوقات فراغ»؟ بالفعل نفكر فى تقديم جزء ثانٍ من الفيلم، والذى شهد بداية انطلاقتى الفنية، وبدأنا فى التحضيرات له، وجمعنا أكثر من لقاء مع المؤلف عمر جمال، للوقوف على التفاصيل، وأتمنى أن يخرج الفيلم للنور قريبا. * هل ترى أنك الأكثر حظا بين أبطال هذا الفيلم؟ أرى أننا جميعا محظوظون، وكل منا استغل موهبته بشكل جيد، ولم نقصر ومازلنا متواجدين على الساحة الفنية، فكريم قاسم قدم أعمالا جيدة بعد «أوقات فراغ»، وهو بطل لفيلم «سواح» إنتاج مصرى بلجيكى، وعمرو عابد اتجه لدراسة الإخراج وشارك أيضا فى أعمال ناجحة. * تخوض دراما رمضان القادم من خلال مسلسل «حكايتى» مع ياسمين صبرى.. ما هى طبيعة دورك؟ أجسد خلال المسلسل دور «أدهم»، وهو شخصية متغيرة طوال أحداث المسلسل، ويمر بعدة مراحل مختلفة، وهذه صعوبة الشخصية، والمسلسل اجتماعى به رحلة صعود وانتقام وحب، من تأليف محمد عبدالمعطى وإخراج أحمد سمير فرج، وبطولة ياسمين صبرى التى أعتبرها فنانة ذكية لاختيارها هذا العمل ليكون أول بطولة مطلقة لها فى الدراما التلفزيونية. * ما سر تكرار عملك مع الفنانة يسرا فى الدراما؟ شرف لأى فنان أن يعمل مع الفنانة الجميلة يسرا، وتجمعنى بها علاقة خاصة، وبالفعل هى «وش السعد» على الجميع، ودائما تحرص على تواجد الفنانين الشباب معها، لتوصل رسالة أن الشباب موجودون، فهى إنسانة معطاءة لأبعد الحدود، وذكية ومحاربة، والعمل معها حلم وتحقق، وشرفت بالعمل معها فى 3 مسلسلات هى «نكدب لو قلنا ما بنحبش»، و«فوق مستوى الشبهات»، و«لدينا أقوال أخرى، وأتمنى أن يجمعنا أعمال كثيرة قادمة. * وكيف ترى المنافسة خلال الموسم الرمضانى المقبل خاصة مع تقلص عدد المسلسلات؟ هى تجربة جديدة فى الموسم الرمضانى، ولا أحد يعرف هل ستنجح التجربة وترضى جميع الأطراف أم لا، ولكن هيكون فى فرصة أكبر للأعمال إنها تشاهد بشكل جيد، وتمنح فرصة لإنتاج الدراما طوال العام وهذا هو الهدف فى النهاية، وأنا محظوظ بالتواجد خلال الموسم الرمضانى هذا العام بمسلسل «حكايتى»، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
