أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- المواطن المقدسي أحمد محمود عبيدات، على هدم منزله ومنشآته التجارية في قرية جبل المكبر جنوبالقدس، تفاديا لدفع غرامات مالية. وقال عبيدات، إن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا يقضي بهدم ذاتي للمنزل وغرفة خارجية ومنشآته التجارية، وفي حال عدم تنفيذ القرار سيُفرض عليه دفع 20 ألف شيكل أجرة لطواقم الهدم والقوات المرافقة لها، موضحا أن البناء قائم منذ عام 2003، ويعيش في المنزل 6 أفراد بينهم 4 أطفال. يُذكر أن المقدسيين غالبا ما يلجأون للبناء بدون ترخيص كوسيلة أخيرة لأجل تلبية احتياجاتهم الأساسية ونتيجة للنمو السكاني، ويضطرون لهدمها فيما بعد تجنبا لدفع تكاليف الهدم العالية. ويمثل هدم المنازل ركنًا أساسيًا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء، وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف المقدسيين.