«زايد» توجه بتشكيل 10 لجان لاختبار 7500 متقدم للعمل في «المنظومة الجديدة».. والبدء في التعاقدات مارس المقبل أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن التنسيق مستمر بين الوزارة، وهيئة الرعاية الصحية، إحدى الهيئات الثلاثة لإدارة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، لتنفيذ مرحلة انتقالية لتطبيق المنظومة الحديثة في محافظة بورسعيد، والتي تُعد أول المحافظات التي سيطبق بها. وأكدت وزيرة الصحة، أن الدولة ملتزمة بتقديم خدمة صحية ذات جودة عالية من خلال منظومة التأمين الشامل، لافتة إلى أنها ستشمل كافة المصريين، مع إلتزام الدولة بعلاج غير القادرين. وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزيرة وجهت بعقد اجتماع للجنة «تحديد حزمة الخدمات الصحية» بالتأمين الصحي الجديد، لمتابعة استعدادات إطلاق «التأمين الشامل» في المحافظة، بالإضافة إلى تحديد وتوزيع الخدمات الطبية التى سوف تقدم فى المنشآت الطبية. وأضاف «مجاهد» أن وزيرة الصحة وجهت كافة الجهات العاملة بسرعة الإنتهاء من تجهيزات المنظومة الجديدة في أسرع وقت، ووفقاً للجدول الزمني المخصص. ومن جانبه، كشف الدكتور أحمد السبكي، مساعد الوزيرة لشئون الرقابة والمتابعة، والمشرف على مشروع التأمين الصحي الجديد، إنه تم الإنتهاء من تجهيزات 21 وحدة صحية ستعمل في بورسعيد. وأشار «السبكي» إلى أنه تم الإنتهاء من تدريب 896 متدربًا من مختلف التخصصات العاملة في المنظومات، وذلك على الجودة والاعتماد، وطب الأسرة، وبرامج طبية تخصصية، كما تم الإنتهاء من ربط 8 الآف أسرة بعدد 40 ألف مواطن بوحدتى صحة «الكويت»، و«عمر بن الخطاب»، كما تم عمل ما يقرب من 1800 ملف طب أسرة بعد إجراء الفحص الطبي الشامل وجاري استكمال الكشف على كافة الأسر في نطاق الربط مجانا. ولفت «السبكي» إلى أن الوزيرة وجهت بتشكيل 10 لجان لاختبار المتقدمين لشغل الوظائف التي تم الإعلان عنها مسبقاً ضمن مشروع «التأمين الشامل»، موضحاً أن 7 الآف و500 فرد تقدموا للانضمام في المنظومة، ومن المنتظر ظهور نتيجة من وقع عليهم الاختيار للعمل في محافظات المرحلة الأولى من التأمين، والتعاقد معهم خلال شهر مارس المقبل. وأكد «السبكي»، على أن العاملين في المنظومة الجديدة، سيكون لهم منظومة أجور مميزة، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة كانت قد عرضت في شهر يناير الماضي، على رئيس الوزراء، ووزير المالية منظومة الأجور المقرر تطبيقها وذلك تمهيدًا لاعتمادها. وأوضح أن هناك عدة امتيازات ستحصل عليها الفرق الطبية التى ستعمل ب«التأمين الشامل»، بخلاف الأجر المميز، مثل دورات وبعثات تدريبية داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى دراسات عليا لهم. وأكد أن وزيرة الصحة وجهت لجنة حزم الخدمات بمراعاة أن تفوق حزمة الخدمات الطبية المقدمة في التأمين الشامل، الخدمات الصحية التي تقدم في التأمين الصحي الحالي، والعلاج على نفقة الدولة، مع التزام الدولة بعلاج غير القادرين. ولفت «السبكي»، إلى أنه تم تقسيم المنشآت الطبية التي ستقدم للمواطنين الي وحدات ومراكز تقدم الخدمات الصحية من المستوى الأول وخدمات طب الأسرة وتم تقسيم المستشفيات إلى عامة و تخصصية نوعية، تقدم الخدمة الثانوية، ومستشفيات إحالة ذات خدمة ثلاثية، مثل مستشفى الرمد، والتي ستقدم جراحات العيون، والمياة البيضاء، وزرع القرنية، ومستشفى النصر التخصصي للأطفال، والتي ستقدم الجراحات التخصصية للأطفال، والخدمات التشخيصية للكبار، كما أنها مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لعلاج وتشخيص الأورام . ونوّه بأن الوزيرة وجهت بضم المنظومة الجديدة، لأول مركز متخصص للعلاج الطبيعي، والذي سيقدم خدمة العلاج التأهيلي لما بعد العمليات، و يضم أحدث الأجهزة الطبية وفقًا للمعايير الدولية.