صعَّدَتْ فرنسا ضغوطها على المفوضية الأوروبية، من أجل إتمام خطوة دمج أنشطة السكك الحديدية في شركتي الستوم الفرنسية وسيمنس الألمانية. وفي تصريحات لمحطة (فرانس إنتر) الفرنسية الإذاعية، قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير اليوم الأحد:" لا شيء يبرر اليوم رفض المفوضية للاندماج بين الستوم وسيمنس". وأكد لومير أن الشركتين قدمتا تنازلات جديدة للمفوضية الأوروبية ،من أجل تشكيل شركة عالمية رائدة في مجال السكك الحديدية. كانت دوائر مطلعة أعلنت في مطلع الأسبوع الماضي أن الشركتين عرضتا على المفوضية بيع عدة أجزاء من أعمالهما في مجال تقنية الإشارة. وتتخوف المفوضية حتى الآن على المنافسة، عندما يندمج مصنعا القطارات فائقة السرعة طراز (تي جي في) و(آي سي إي)، سواء في مجال صناعة القطارات أم في مجال تقنية الإشارة.