كد مدير مكتب آمر حرس المنشات النفطية الليبية، وسام المسماري، اليوم السبت، وجود بوادر انفراجة لأزمة إغلاق حقل الشرارة "أحد أكبر الحقول النفطية الليبية". وقال المسماري في تصريحات لقناة "ليبيا بانوراما": إن "إذنا صدر بصرف مستحقات مالية تفوق 20 مليون دينار ليبي للقوى العسكرية الموجودة بالحقل"، دون أن يشير إلى الجهة التي أذنت بصرف المبلغ. من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم "الكتيبة 30 مشاة خفيف" صالح محمد لذات القناة أن "من ضمن المصروفات "مستحقات مالية للمدنيين الذين ساندوا الكتيبة في عملية التأمين"، بحسب وصفه. وكانت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق قد اتهمت الكتيبة 30 بتهديد العاملين بالحقل، الأمر الذي دفعها لفرض حالة القوة القاهرة عليه قبل أسبوع. وطالبت المؤسسة في بيان سابق بعدم دفع فدية لمن وصفتها بالمليشيا التي تغلق حقل الشرارة، وقال رئيس مجلس إدارتها "مصطفى صنع الله"، إن "أي محاولة لدفع فدية ستشكل سابقة خطيرة تهدد انتعاش الاقتصاد الليبي"، ملوحا في رسالة لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بعدم استئناف عمليات الإنتاج بالحقل ورفع حالة القوة القاهرة على صادرات النفط الخام في ميناء الزاوية شمالي البلاد، إذا تم دفع فدية من قبل وزارة المالية بحكومة الوفاق.
