يلتقى فى تمام الرابعة والنصف من مساء اليوم منتخبا البرازيل وأوروجواى على ملعب استاد بورسعيد، وذلك فى إطار مباريات دور ال 16 بمونديال الشباب. حيث يعتبر المنتخب البرازيلى هو المرشح الأول للفوز باللقب فى النسخة الحالية فى ظل غياب التانجو الأرجنتينى، ومن الناحية النظرية تبدو المباراة سهلة بالنسبة للمنتخب البرازيلى الذى يعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب خاصة أن كل التوقعات تسير فى اتجاه نجوم السامبا، إلا أن ذلك لا يعنى عبور البرازيل إلى دور الثمانية فى ظل المفاجأة، التى حققتها إيطاليا أمس الأول بفوزها على حساب إسبانيا أحد الفرق، التى كانت مرشحة بقوة لتكون طرفا فى المباراة النهائية، الأمر الذى يبقى على حظوظ أوروجواى فى لقاء اليوم. تمكن المنتخب البرازيلى من الوصول إلى دور الثمانية متصدرا المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط من فوزه فى مباراتين وتعادله فى مباراة واحدة، ويأمل روجيريو لورينسو المدير الفنى البرازيلى فى تحقيق إنجاز يسجل باسمه فى سجلات التاريخ البرازيلية العامرة بالبطولات. ويعتمد لورنسو على العديد من نجوم فريقه لعبور مباراة اليوم، فى مقدمتهم دوجلاس كوستا ولاعبا الوسط ساندرو وجوليانو والعملاق آلان كارديك وباولو هينريكى. هذا ويسعى نجوم السامبا لاستغلال الجماهير البورسعيدية، التى تساندهم منذ بداية الدور الأول، حيث يحرص جمهور بورسعيد باستمرار على حضور مباريات المنتخب البرازيلى وترديد أسماء بعض اللاعبين من نجوم الفريق، الأمر الذى يساعد بقوة على رفع الروح المعنوية للبرازيليين. فى المقابل المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لدييجو أجيرى المدير الفنى الأوروجوايانى عندما يصطدم بنجوم السامبا، وكان منتخب أوروجواى قد احتل المركز الثانى فى المجموعة الرابعة بعد فوزه فى مباراتين وتعادله فى واحدة وحصل على سبع نقاط، وهو نفس العدد الذى جمعه المنتخب البرازيلى فى الدور الأول. ويسعى أجيرى لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم فى بلاده على حساب المرشح الأول فى المونديال، ويعتمد فى مباراته اليوم على عدد من أوراقه الرابحة فى مقدمتهم جوناثان أوريتابيسكايا وسانتياجو جارسيا فى خط الهجوم بالإضافة إلى نيكولاس لوديرو وجوناثان أوريتافيسكايا، الذين يعول عليهم الجهاز الفنى آمالا عريضة فى مباراة اليوم.