المصدر: الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام نقص السلع الاستراتيجية.. و«البقوليات»: سعر الكيلو البلدى وصل ل22 جنيهًا والمستورد ل13 جنيهًا قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن ارتفاع أسعار الفول عالميا أثر على أسعاره بالسوق المحلية، ما دفع عددا من التجار إلى الإحجام عن توريد السلعة إلى الوزارة، وبالتالى تسبب فى نقص الكميات المطروحة على البطاقات التموينية. وأضاف المصدر، أن الوزارة تطرح كيلو الفول ضمن المقررات التموينية، بسعر 7 جنيهات، فى الوقت الذى كان يباع فيه ب11 و12 جنيها بالأسواق الحرة، إلا أن ارتفاع سعر الكيلو بالقطاع الخاص إلى 22 جنيها دفع التجار لبيع الكميات التى يمتلكونها إلى السوق الحرة. وأكد أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام نقص أى سلعة استراتيجية، وستعمل على توفير احتياجات المواطنين من السلعة، سواء من خلال الاستيراد أو التوصل إلى سعر مناسب مع المستوردين والتجار المحليين. من جانبه قال رئيس شعبة البقوليات باتحاد الغرف التجارية أحمد الباشا إدريس، إن أزمة ارتفاع أسعار الفول على مستوى العالم، لم تشهدها السلعة منذ سنوات طويلة، موضحا أن التاجر المصرى برىء من أى ممارسات احتكارية، أدت إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف إدريس، ل«الشروق»، أن سعر كيلو الفول البلدى وصل ل22 جنيها، بدلا من 11 و13 جنيها بزيادة تقارب ال100%، فيما وصل الفول المستورد ل15 و16 جنيها بدلا من 9 و10 جنيهات، بزيادة أكثر من 50%، متوقعا انخفاض الأسعار خلال شهر مايو المقبل بعد ضخ المحصول الجديد بالأسواق وزيادة المعروض من السلعة، إضافة إلى تعاقد عدد كبير من المستوردين على كميات كبيرة من الفول ستكفى الاستهلاك المحلى حتى شهر مايو. وذكر أن السبب الرئيسى لارتفاع أسعار الفول عالميا هو انخفاض المعروض وارتفاع معدلات استهلاك السلعة، لافتا إلى أن مصر تستورد من الخارج ما بين 85 و90% من استهلاكها المحلى، ولذلك فالسوق المحلية يتأثر بالأسعار العالمية على الفور، حيث يتراوح استهلاك مصر المحلى بين 2000 و2500 طن يوميا، بمتوسط استهلاك شهرى يصل إلى 75 ألف طن.
