رفضت الفنانة الشابة راندا البحيرى تصنيف فيلم «أحاسيس» الذى بدأت تصويره مؤخرا، ضمن قائمة «أفلام المقاولات»، وقالت إن الفيلم يتناول قضايا مهمة وحساسة تتعلق بالزوجات، رافضة الكشف عن تفاصيل الدور الذى تجسده بالفيلم باعتباره مفاجأة للجمهور. وقالت راندا إن بعض الأفلام يكون غرضها تجاريا بحتا، لكن هذا لا ينطبق أبدا على «أحاسيس»، كما أنه من الضرورى مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه، معربة عن حماسها الشديد للتجربة، خاصة أن هذا الفيلم هو ثانى تعاون لها مع المخرج هانى جرجس فوزى بعد «بدون رقابة»، وهو كما تقول يدرك جيدا إمكاناتها الفنية، وبالتالى يحسن توظيفها، بالإضافة إلى أنها تحب التمثيل أمام أحمد عزمى لأنها تشعر أنهما يشكلان دويتو متفاهما. وقللت الفنانة الشابة من احتمال تعرض الفيلم لهجوم عنيف كما حدث مع فيلم «بدون رقابة»، وقالت: الهجوم الذى تعرض له «بدون رقابة» لم يكن متعلقا بدورى، بل بالعكس هناك الكثير من الناس أعجبهم الدور جدا، كما أن الفيلم ظل بصالات العرض لفترة طويلة، وهو ما يعنى أنه لاقى إقبالا جماهيريا، وكل هذا شجعنى على قبول العمل فى «أحاسيس». ونفت راندا وجود خلافات مع هانى جرجس فوزى لاعتراضها على مشهد ترتدى فيه المايوه، مشددة على أن كل ما تردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأضافت: ضحكت عندما قرأت هذه الاخبار المفبركة، لأن هذا لا يمكن أن يحدث مطلقا لمعرفة هانى جرجس الجيدة بى وللأدوار التى أحب تأديتها، ومن المستحيل أن يرشحنى لأدوار هو يعرف أننى لا أحبها. وتطرقت راندا البحيرى لتجربتها فى فيلم «عايشين اللحظة»، وقالت إنها تجسد دور بنت تعيش مع أهلها فى فيللا بالزقازيق وتواجه سخريتهم منها لرغبتها فى الحصول على الماجستير والدكتوراه، وبالتالى تضطر للسفر إلى القاهرة لتقيم فى بيت المغتربات، ثم تمر بالعديد من المشكلات سواء مع صديقاتها المقربات أو مع أهلها إلى أن تلتقى شابا (إيساف) فتقع فى حبه ويغير حياتها. وفيما يتعلق بمشاريعها التليفزيونية، تشارك فى بطولة مسلسل «سنوات الحب والملح»، الذى تدور أحداثه خلال الفترة من 1951 إلى 1975، وتقول عنه: السيناريو والحوار الذى كتبه محمد أبو العلا السلامونى يجعل أى ممثل يشعر بأنه يعيش فعلا فى تلك الفترة. كما أن مصممة الأزياء سامية عبدالعزيز ساعدتنى فى اختيار الملابس والماكياج وتسريحة الشعر الملائمة للاحداث، وهذا مهم جدا بالنسبى لى لأننى واحدة من الناس الذين تؤثر عليهم الملابس بدرجة كبيرة فى الدخول فى «المود».