ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة أن أما تعرضت لنزيف وتضررت بشدة، بعد استخدام جسدها لحماية طفلتها وجدتها من عاصفة برد قوية في ولاية كوينزلاند، شمالي أستراليا. وكانت فيونا سيبسون تقود سيارتها بالقرب من منطقة كينجاروي، على بعد 225 كيلومترا شمال غرب مدينة بريسبان، عندما سقط وابل من البرد، بحجم كرات الكريكيت، فجأة على سيارتها. وهشم الثلج النافذة الخلفية للسيارة، فوق الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها أربعة أشهر. وسرعان ما انتقلت سيبسون إلى المقعد الخلفي وارتمت بجسدها فوق رضيعتها لتحميها، في حين تواصل هطول البرد. وقالت سيبسون لقناة "إيه.بي.سي" الاسترالية "كان الامر مرعبا... لم يكن هناك وقت للخوف. كل شيء حدث سريعا". وأضافت أن الرضيعة كانت تصرخ، وضجيج البرد كان مدويا، ولم تتمكن من سماعها. وعندما تحطمت النافذة الامامية، حملت الرضيعة للمقعد الامامي، ووضعتها في أرضية السيارة، ثم ارتمت بجسدها ثانية لتحمي جدتها العجوز من البرد المتساقط. وتضرر جسد سيبسون بشدة، وأصيبت بكدمات وجروح جراء الزجاج المهشم، لكن بعد أن هدأت العاصفة، تمكنت من قيادة السيارة إلى منزل قريب، حيث طلبت الاسعاف.