أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في أن يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي "تحقيقا شاملا" بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي ضد مرشحه للمحكمة العليا بريت كافانو. وأفادت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، بأن البيت الأبيض يريد قصر التحقيقات في تلك المزاعم على كافانو. وقال ترامب إنه يريد أن يتمتع مكتب التحقيقات الفيدرالي بمطلق الحرية أثناء التحقيق في هذه الاتهامات، لكنه حث على انتهاء الأمر "بسرعة". واستجوب محققون فيدراليون مارك جادج، صديق القاضي بريت كافانو. وقالت محامية جادج، صديق طفولة كافانو، إن "التحقيق معه لم ينته بعد". وتتمتع شهادة جادج بأهمية بالغة في التحقيقات الجارية نظرا لتأكيد كريستين بايزلي فورد، التي تزعم أن كافانو اعتدى عليها جنسيا، أن جادج كان موجودا في نفس الغرفة أثناء الواقعة المزعومة التي قالت إنها حدثت عام 1982. ولم يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على استدعاء مارك جادج للشهادة أمام لجنة الشؤون القضائية في الجلسة التي أدلت فيها فورد بشهادتها. لكن صديق كافانو قال إنه لا يتذكر "الحفل الذي ذكرته فورد في خطابها إلى مجلس الشيوخ".
نفى كافانو جميع مزاعم الاعتداء الجنسي التي استهدفته في الفترة الأخيرة متى يصوت مجلس الشيوخ على ترشيح كافانو؟ قال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، إن المجلس سيجري تصويتا بشان ترشيح كافانو للمحكمة العليا هذا الأسبوع. وأضاف: "فعلوا كل ما في وسعهم، لكنهم لم يثنونا عن هدفنا"، وذلك في إشارة إلى اتهاماته التي وجهها للديمقراطيين بأنهم حاولوا إلغاء الترشيح. وتابع: "انتهى وقت التأجيل إلى أجل غير معلوم وإعاقة التصويت". مع ذلك، لم يحدد ماكونيل موعدا للتصويت، لكن يتوقع أن يُجرى الجمعة المقبلة، وهو الموعد الذي ينتهي فيه عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بمزاعم الاعتداء الجنسي الموجهة إلى كافانو.
