كشفت دراسة أجريت في بريطانيا عن أن لعبة «Fortnite» تسببت في تأزم العلاقات الشخصية لعدد كبير من لاعبيها، مُحدِثة نحو 200 حالة طلاق في بريطانيا وحدها. وأظهرت الدراسة أنه من بين 4665 عريضة أو طلب طلاق منذ بداية عام 2018، كان 200 منها بسبب إدمان الزوج على لعبة «Fortnite». وحظيت تلك اللعبة بنحو 5% من إحصائيات أسباب الطلاق في بريطانيا، وهو رقم كبير خاصة وأن اللعبة مسجل بها 125 مليون لاعب حول العالم. وجاءت تلك اللعبة -إلى جانب أسباب أخرى- أكثر شيوعاً، مثل: إدمان الألعاب الإلكترونية بشكل عام، أو إدمان مشاهدة الأفلام والمواد الإباحية، وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إدمان الكحول والمخدرات والقمار. وتسببت لعبة «Fortnite» منذ أن صدرت في «هوس عالمي»، رغم أنها سارت على درب لعبة «PUBG» بفكرة الباتل رويال، وهذا يعني أن عدد كبير من اللاعبين يتنافس على خريطة ضخمة، والفائز هو من يبقى على قيد الحياة من هؤلاء اللاعبين. وضمن آخر دراسات علم النفس التي ظهرت في العقود الأخيرة والمعاصرة، تبين لدى علماء النفس أن الإنسان بطبيعته يميل إلى العنف، أو بمعنى آخر يميل إلى «الإجرام»، وهذا يناقض ما قاله «فرويد» إن شخصية الفرد تتشكل من السنوات الأربع الأولى التي تحدد شخصيته. فاللعبة تصف عالم الحرب والأكشن، وتبدأ الأحداث في لعبة «فورت نايت» عن طريق طائرة هليكوبتر تقوم بإلقاء البطل من على متن الطائرة ليسقط على أرض جزيرة مهجورة فيها العديد من المصاعب والأعداء، ثم يغدو البطل ماشيا محاولا بناء قلاعه ومستودعاته والأبنية اللازمة له كيفما أراد ويبني قوته عن طريق ما يقوم ببنائه في سبيل الدفاع عما يملك والهجوم على أعدائه وما يملكون.
