عاجل - "جميع الأعيرة".. آخر تطورات أسعار الذهب اليوم الاثنين 9 -9 - 2024    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 9 سبتمبر 2024    وسائل إعلام: الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف يرجح أنها مسيرات    الجزائر.. مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة للرئاسية تصدر بيانا مشتركا    عاجل- المواجهة المنتظرة.. اعرف أهم المعلومات حول مناظرة هاريس وترامب    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا من مخيم قلنديا    طقس اليوم: رطب حار نهارا مائل للحرارة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 34    حبس قائد سيارة شركة توصيل شهيرة لسرقته سيدة بمدينة 15 مايو    نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني برقم الجلوس فقط.. رابط متوفر    آيفون 16 الجديد.. دعم جديد بالذكاء الاصطناعي    مصرع طفل في مشاجرة ببني سويف    الصحة تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن نواقص الأدوية    اليوم.. الطلاب الناجحين في الدور الثاني بالثانوية الازهرية يسجلون رغباتهم بالتنسيق    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2024    سرقة الكهرباء حلال أم حرام.. أزهري يجيب    القنوات الناقلة لمباراة المغرب ضد ليسوتو في تصفيات أمم أفريقيا 2025    بعد تعرضه لوعكة.. هل تحسنت الحالة الصحية ل إيهاب جلال؟    مستشار سابق بالبنتاجون: الهجوم الروسي في بولتافا كان أكبر خسارة للقوات الأوكرانية    المغرب.. لجان تفتيش مركزية تدقق في ثراء فاحش لموظفين صغار    أسعار الأسمنت اليوم الإثنين 9-9-2024 في محافظة المنيا    أسعار اللحوم اليوم الإثنين 9-9-2024 في المنيا    «شكرًا على النصيحة».. بوبيندزا يثير الجدل بظهور جديد مع والد أوباميانج    بحوزتهم 30 فرش حشيش.. ضبط 3 تجار مخدرات في قنا    كريم حسن شحاتة يكشف مفاجأة: جوميز رفض صفقة الزمالك الجديدة    ما حكم إساءة الزوج لزوجته.. دار الإفتاء تجيب    صدق أو لا تصدق| منتخب مصر يصل غابورون قبل بوتسوانا صاحبة الأرض    نجل فؤاد المهندس ل«بين السطور»: عشق الكوميديا منذ صغره.. وكان زملكاويا متعصبا    هيئة الدواء تشارك في حلقة نقاشية عن مواد الخام الصيدلانية بمعرض فارماكونيكس    برج الميزان حظك اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024: حفل زفاف ينتظرك    كرارة والعوضي والكدواني وعمرو يوسف في عزاء والد طارق الجنايني    استشاري جهاز هضمي: الدولة بذلت مجهودات جبارة للقضاء على فيروس سي    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 بعد قرار مجلس الوزراء (7 أيام عطلة في سبتمبر مدفوعة الأجر)    السيطرة على حريق في منزل بالكيلو 17 بالإسماعيلية    موعد بدء العام الدراسي الجديد بالمدارس الرسمية والخاصة والدولية    تصفيات أمم إفريقيا - وصول بعثة منتخب مصر إلى بوتسوانا    فرنسا ضد بلجيكا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الإثنين 9 سبتمبر    أول تعليق من وزارة الدفاع السورية على غارات الاحتلال.. ماذا قالت؟    بعد 12 عاما من عرضه.. أنوشكا تكشف عن مفاجأة لها مع عادل إمام قبل تصوير «فرقة ناجي عطا الله» (فيديو)    مدير مركز "عدالة ": استثناء التيار الإسلامي من قوائم المخلى سبيلهم يؤكد تسييس القضاء    تنسيق المرحلة الثالثة.. موعد وخطوات تسجيل الرغبات على موقع التنسيق    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    نائب محافظ البحيرة يقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على أملاك الدولة بدمنهور    وكيل صحة القليوبية يتفقد إدارتي طوخ وشبين القناطر ويحيل المتغيبين للتحقيق    طلاب جامعة القناة يؤدون امتحانات الفصل الصيفي    المدن الجامعية بطنطا جاهزة لاستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي    شارك صحافة من وإلى المواطن    رئيس جامعة دمنهور يشهد ختام النسخة الثانية من دورة إعداد المدربين T.O.T    محافظ دمياط يستقبل نائب رئيس بعثة أندونيسيا بالقاهرة لبحث التعاون    السبكي ويسرا وأسر ياسين.. نجوم الفن يشاركون في عزاء والد طارق وأحمد الجنايني    إسبانيا تكتسح سويسرا برباعية في دوري الأمم الأوروبية    د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!    أبو تريكة يطمئن الجماهير في أحدث ظهور له بعد إجراء العملية الجراحة (صور وفيديو)    هيئة الدواء تشارك في حلقة نقاشية عن مواد الخام الصيدلانية بمعرض فارماكونيكس    افتتاح معرض "أهلًا مدارس" لبيع الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة    «الإفتاء»: النبي كان يحتفل بمولده بصيام يوم الاثنين    الاتحاد الأوروبي يدرس حظر أموال مخصصة لسلوفاكيا بسبب التراجع الديمقراطي    أكلات غنية بالمكملات الغذائية ضرورية لصحة العين    رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2024 في مصر (مدفوعة الآجر للقطاع الحكومي والخاص)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيطاليا تسمح ل16 مهاجرا بمغادرة سفينة ديشيوتي
نشر في الشروق الجديد يوم 26 - 08 - 2018

علنت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس السبت، أنه تم السماح ل16 مهاجرا من إجمالي 150 بالنزول الفوري من على متن سفينة ديشيوتي التابعة لخفر السواحل وذلك وسط مخاوف من إصابة بعض من هؤلاء المهاجرين بمرض السل.
وأكدت الوزارة، أمس، مغادرة ال16 مهاجرا وهم إحدى عشرة امرأة وخمسة رجال من على متن السفينة، في حين نقلت وسائل إعلام إيطالية عن مسؤولين في وزارة الصحة الإيطالية قولهم إن عدد المهاجرين الذين غادروا السفينة هم 12 شخصا بسبب رفض العديد من هؤلاء النسوة ترك أفراد عائلاتهن.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) بالاشتباه في إصابة اثنين من ال16 مهاجرا بمرض بالسل، وهو مرض معد خطير يحتمل أن يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين.
ومع ذلك، قالت مصادر أخرى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدد الأشخاص المصابين قد يكون أعلى من اثنين.
والسل هو مرض بكتيري يؤدي في معظم الأحيان إلى الموت في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنه يمكن علاجه، فإنه شديد العدوى وينتشر عن طريق السعال والعطس.
وأكد وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني أن أيرلندا ستقبل من 20 إلى 25 مهاجرا من السفينة.
وكتب كوفيني على موقع تويتر: "التضامن الأوروبي مهم وهذا هو ما ينبغي عمله. العمل مستمر مع شركاء الاتحاد الأوروبي بشأن حلول أكثر استدامة".
وكانت سفينة خفر السواحل الإيطالية قد أنقذت 190 مهاجرا في 16 أغسطس، ولكنها لم تحصل على تراخيص سوى يوم الاثنين بإمكانية دخول قطانيا.
وجرى إرسال 13 منهم إلى جزيرة لامبيدوسا فور إنقاذهم بينما تم السماح ل27 قاصّرا بالنزول يوم الأربعاء عن السفينة.
وكانت السفينة رست يوم الاثنين الماضي في ميناء قطانيا في صقلية، لكن الحكومة المتشددة في إيطاليا رفضت إنزال معظم المهاجرين، حتى توافق دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على استقبالهم.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دعت الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وضع حد لأزمة سياسة الهجرة "الخطيرة وغير الأخلاقية" التي أدت إلى احتجاز حوالي 150 مهاجرا على متن سفينة إنقاذ إيطالية، منذ أكثر من أسبوع.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي قال إن الوقت قد حان لوضع نهاية لازمة لا تزال تراوح مكانها، حيث "تتنافس دول في سباق نحو القاع.. حول من يمكنه تحمل أقل قدر من المسؤولية، تجاه اشخاص يتم إنقاذهم في البحر".
وأضاف جراندي في بيان اليوم السبت: "يا له من أمر جد خطير وغير أخلاقي، أن يتم تعريض حياة اللاجئين وطالبي اللجوء للمخاطرة، بينما الدول منخرطة في عملية شد وجذب سياسية بحثا عن حلول طويلة المدى".
وكان المهاجرون على متن السفينة "ديشيوتي" منذ أكثر من أسبوع.
واجتمع ممثلون من 12 دولة بالاتحاد الأوروبي أمس الجمعة للبحث عن حلول على المدى الطويل لقضية إنقاذ المهاجرين من مياه البحر المتوسط.
لكن المحادثات لم تسفر عن نتائج حيث لم تتوصل هذه الدول على إجراءات موحدة جديدة لإعادة توزيع المهاجرين.
يذكر أن رئيس حزب حركة خمس نجوم ونائب رئيس الوزراء الإيطالي، لويجي دي مايو، هدد الاتحاد الأوروبي بوقف تسديد مساهمات روما في ميزانية الاتحاد.
وقال دي مايو في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل لاتفاق فورا على حل بشأن سفينة المهاجرين "ديتشوتي" وتوزيع اللاجئين على متنها، فإنه "وحركة خمس نجوم بأكملها لن يكونوا على استعداد بعد الآن لإعطاء الاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو سنويا".
وكان السياسي الايطالي منح الاتحاد مهلة حتى انتهاء اجتماع للمفوضية الأوروبية عقد في بروكسل أمس الجمعة.
ومن ناحية أخرى، تحقق السلطة القضائية الإيطالية بشأن سالفيني بشأن قضية ديتشوتي بتهمة الاعتقال غير القانوني المزعوم وإساءة استخدام منصبه، حسبما أفادت وكالة أنباء "أنسا".
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن سالفيني قوله إنه من "العار" أن يجري التحقيق مع وزير بسبب حمايته حدود البلاد.
وكتب وزير الخارجية الألباني ديتمير بوشاتي على موقع تويتر في وقت سابق من اليوم: "لا يمكننا أن نحل محل أوروبا لكننا دائما هنا".
من جانبها، أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رد فعل متحفظ إزاء تهديد إيطاليا بوقف تسديد مساهماتها في ميزانية الاتحاد الأوروبي حال عدم التوصل لحل في قضية اللاجئين.
وقالت ميركل على هامش زيارتها للعاصمة الأذرية باكو أمس إن هناك مناقشات جارية حاليا داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حول توزيع اللاجئين.
وأضافت المستشارة: "كل الدول تعبر عن موقفها خلال هذه المناقشات"، موضحة أنه من المنتظر إحراز تقدم في هذا الشأن بنهاية أغسطس.
وأكدت ميركل أن المحادثات ليست سهلة على الإطلاق.
وخلال زيارته إلى أيرلندا اليوم، شدد البابا فرنسيس على خطورة أزمة الهجرة التي تواجه أوروبا.
وقال بابا الفاتيكان في خطاب له عند قلعة دبلن "ربما يكون التحدي الأكثر إزعاجا لضميرنا في هذه الأيام هو أزمة اللاجئين الكبيرة التي لن تختفي، حيث يتطلب حلها حكمة واتساعا في الرؤية، فهي تمثل مصدر قلق إنساني يتجاوز بكثير القرارات السياسية قصيرة الأجل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.