تحتفل محافظ جنوبسيناء بعيد الأضحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني، وإعلان حالة الطوارئ القصوى بكافة القطاعات الخدمية. وشهدت القرى والمنتجعات السياحية توافد آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم إلى الشواطئ والمخيمات ورحلات السفاري وعروض الدولفن، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك. ومن جانبه، قال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، إن القطاع السياحي يشهد حالة من الرواج السياحي، فقد توافد السياح من مختلف جنسيات العالم الأجنبية والعربية والمصرية لمدن خليج العقبة السياحية، مؤكدا أن نسبة الإشغال السياحي العامة تجاوزت 75% كما وصلت نسبة الإشغال بمدينة شرم الشيخ إلى 83%. وأكد المحافظ، أن السياحة الداخلية المصرية تشهد نشاطا ملحوظا خلال إجازات الأعياد، وهو ما يبرهنه الوضع الراهن لنسبة الإشغالات خلال عيد الأضحى. فيما قال حسين فوزي، عضو غرفة المنشآت السياحية بجنوبسيناء، إنه توجد منتجعات وفنادق سياحية بخليج العقبة، وصلت بها الإشغالات الفندقية إلى 100% كما توجد فنادق أخرى تتراوح نسبة الإشغالات بها من 40 إلى 60%، ذاكرا أن نسبة الإشغالات بمدينة دهب بلغت 78% وفي مدينة طابا 71% ومدينة نويبع 68%، بينما بلغت في مدينة سانت كاترين 65%. وواصلت قوات الأمن جهودها لتأمين الاحتفالات، فتم تكثيف الدوريات والارتكازات الأمنية على طول الطريق الدولي، ونُشرت قوات من عناصر الشرطة السرية بجميع الشوطئ والحدائق ومناطق تجمعات المواطنين، مع تمركز سيارات الشرطة بالقرب من الشواطئ وتمشيط مناطق التجمعات باستمرار. وأكد "فودة"، على التنسيق مع جميع الفنادق والقرى السياحية لتفعيل كاميرات المراقبة مع مزيد من اليقظة وتشديد الإجراءات الأمنية، قائلا: "احتفالات عيد الأضحى تحت قبضة الأمن، تم تأمين جميع المنشآت السياحية والشواطئ العامة على أعلى مستوى من خلال خطة أمنية محكمة بالتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة التي تمشط جميع الطرق والمدقات الجبلية بالتعاون مع بدو جنوبسيناء"، مشيرا إلى تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة، على اتصال دائم بجميع الغرف الفرعية بمدن المحافظة لمتابعة الاحتفالات وخطط التأمين.
