لا شك أن التشكيل الحالي لفريق ليفربول الإنجليزي، يعد واحد من الأفضل التي مرت على تاريخ النادي، في ظل تألق ثلاثي الهجوم محمد صلاح، وساديو ماني، وروبيرتو فيرمينيو، إضافة إلى الصفقات الجديدة التي أبرمها الريدز، أمثال نابي كيتا وفان دايك، والحارس البرازيلي أليسون بيكر. وفي هذا السياق تساءلت صحيفة «الإندبندنت» الإنجليزية، عن إمكانية التوليفة الجديدة للمدرب الألماني يورجن كلوب، على التأقلم سريعًا والمنافسة على اللقب خلال الموسم الجديد للدوري الإنجليزي، 2018 -2019. وذكرت الصحيفة في تقرير، نشرته خلال موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن ليفربول أصبح يحمل كل السمات المميزة لفريق للفوز بالدوري الممتاز. وأشارت الصحيفة إلى أن السباق المحتمل على صدارة البريمرليج هذا الموسم سيكون بين الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي. وتابع التقرير: «بالنظر إلى فريقهم ، ليس هناك سبب يجعلهم لا يقتربون من اللقب، يمتلك ليفربول مواهب عالمية في جميع أنحاء الملعب، مع محمد صلاح، ساديو ماني واليسون». في الوقت نفسه ، عاد القائد جوردن هندرسون إلى التدريبات بعد الإجازة التي حصل عليها عقب نهاية كأس العالم روسيا 2018. وحقق ليفربول أكبر استفادة ممكنة من موسم الانتقالات الصيفية، حيث حصل الفريق على تعويض الاحتياجات التي عانى منها خلال الموسم الماضي. ففي حراسة المرمى استطاع الفريق الإنجليزي، التعاقد مع أليسون بيكر، حارس السامبا، والذي ينافس على جائزة أفضل حارس خلال الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا. في الدفاع يعتبر الثنائي فان دايك ولوفرين، من أقوى الثنائيات الدفاعية التي مثلت الريدز خلال الأعوام السابقة. وعلى مستوى الظهيرين، يبرز اسم كل من الشابين، ترينت أرنولد روبيرتسون، بعد الأداء الرائع الذي قدماه على مستوى الدفاع والهجوم خلال الموسم الماضي، مما يجعل الفريق الأحمر يمتلك خط دفاع متكامل. وعلى مستوى خط الملعب، يمتلك ليفربول واحد من أقوى الخطوط في ظل تواجد الثلاثي فابيينو والقائد هندرسون، بالإضافة إلى صانع الألعاب نابي كيتا. ويبقى الثلاثي الهجومي بقيادة محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، أبرز ما يميز فريق ليفربول، فقد حقق الثلاثي أرقام قياسية الموسم الماضي، حيث سجلوا 57هدفًا، كان لصلاح نصيب الأسد منها برصيد32، كما أحرز الثلاثي الهجومي فقط 30 هدفًا بالتساوي خلال مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى وجود لاعب بديل بحجم وإمكانات شاكيري المنتقل حديثًا لصفوف الفريق من ستوك سيتي. فهل يستطيع محمد صلاح وزملاءه، إهداء لقب الدوري إلى جماهير الأنفيلد في الموسم الجديد؟.
