أعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، اليوم، إن 30 ألف سورى سيدلون بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة يوم الأحد بعدما حصلوا على الجنسية التركية. كان الرئيس التركى رجب طيب إردوغان قد منح الجنسية لآلاف اللاجئين السورين الفارين من الصراع فى سوريا المجاورة. فى خطوة رفضتها أحزاب المعارضة، كونها تؤدى إلى زيادة عدد ناخبى حزب العدالة والتنمية الحاكم. وتستضيف تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سورى، وفقا لوكالة رويترز. وتشهد تركيا، الأحد المقبل، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس فيها 6 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالى رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب الشعب الجمهورى (أكبر أحزاب المعارضة) محرم إنجه، ومرشحة حزب الخير، وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشينار، بينما تتنافس 8 أحزاب فى الانتخابات البرلمانية. فى غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام تركية رسمية أن ممثلى الادعاء أمروا باعتقال 124 شخصا فى عملية تستهدف عناصر داخل الجيش يشتبه بأنها من أنصار الداعية الإسلامى فتح الله جولن المقيم بالولايات المتحدة والمتهم بتدبير محاولة انقلاب قبل عامين. وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أن أمر الاعتقال يأتى فى إطار تحقيق يتركز فى مدينة قونية فى وسط تركيا ويشمل 31 إقليما. ويتهم المشتبه فيهم بأنهم من أتباع كولن الذى تقول أنقرة إنه دبر محالة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو 2016. وتردد أنهم كانوا يقومون بدور المرشدين الدينيين لقيادات بالجيش. وكان مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان قد أعلن فى مارس الماضى أن تركيا اعتقلت 160 ألف شخص وفصلت عددا مماثلا من العاملين بالحكومة منذ محاولة الانقلاب، منهم أكثر من 50 ألفا وجهت لهم اتهامات رسمية وظلوا فى السجن أثناء محاكمتهم.
