جمدت فرنسا، اليوم، أصول سبعة كيانات فى سورياولبنانوالصين لستة أشهر لتورطها فى برنامج الأسلحة الكيماوية السورى المفترض، بحسب ثلاثة أحكام قضائية نشرت فى الصحيفة الرسمية. ويشمل القرار تجميد أصول شركات «مجموعة المحروس» (دمشق) ولها فرعان فى دبى ومصر و«سيجماتيك» (دمشق) و«تكنولاب» (لبنان) وشركة تجارية مقرها فى جوانججو فى الصين. كما يشمل سوريين اثنين وشخص ولد عام 1977 فى لبنان ولم تحدد جنسيته، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وبموجب تلك الاحكام التى وقعها وزير الاقتصاد برونو لومير سيتم تجميد أصول هذه الكيانات والشخصيات لمدة ستة أشهر. إلى ذلك، كثف الجيش السورى، اليوم، عملياته العسكرية في جنوبدمشق، بعد ساعات من استعادة تنظيم «داعش» الإرهابى سيطرته على أحياء بالمدينة. وقال مصدر عسكرى سورى لوكالة الأنباء الألمانية إن «مدفعية الجيش السوري دمرت الكثير من تحصينات الإرهابيين وآلياتهم فى حيى الحجر الاسود مخيم اليرموك، كما شن سلاح الجو غارات على مواقع الارهابيين فى مخيم اليرموك والحجر الأسود واطراف حى التضامن جنوبدمشق»، مضيفا أن «العمليات العسكرية مستمرة لإنهاء وجود داعش فى تلك المناطق».