-بيان للمجلس: تصريحات كمال الهلباوي بشأن المصالحة لا يمثل رأينا من قريب أو بعيد عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس، اجتماعا ناقش خلاله حالة حقوق الإنسان خلال شهر أبريل، فيما التقى السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه، رئيس المجلس محمد فايق، قبل الاجتماع؛ لبحث حالة حقوق الإنسان في مصر، بعد ماتداولته تقارير الخارجية الأمريكية ومنظمة «هيومان رايتس وواتش». وقال نائب رئيس المجلس عبد الغفار شكر، إن السفير الفرنسي في القاهرة ناقش مع رئيس المجلس أوضاع المحبوسين احتياطيا، وأبرزهم المصور محمود أبو زيد شوكان، وما تم تداوله في تقارير خارجية عن حالة الحقوق الإنسان في مصر، مضيفا أن رئيس المجلس أكد أن ما يجرى محاكمتهم وفقا للقانون. وأكد رئيس المجلس، نقلا عن «شكر»، على دور المجلس وجهوده في نشر ثقافة حقوق الإنسان، والتزام التشريعات بمبادىء حقوق الإنسان. فيما ناقش الاجتماع الشهري أهمية مشروع التعليم الجديد وضرورة طرحه لحوار تشترك فيه كافة الجهات المعنية، والمجتمع المدني، باعتبار أن تطوير التعليم مطلب وهدف للارتقاء بحالة حقوق الإنسان. كما ناقش الاجتماع أهمية المشاركة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة خطة 20/30، والتركيز على موضوع البيئة والمناخ؛ لرفع الوعي البيئي تأكيدا لحق المواطن المصري في العيش في بيئة صحية ونظيفة. وعرض المجلس، خلال اجتماعه، المطالب الخاصة بأهل منطقة العريش، ومحيطها؛ للتعويض عن إزالة مزارع الزيتون في محيط المطار الجديد المزمع إنشائه، كما ناقش أيضا أهمية تحسين حالة السجون وتسهيل الزيارات لأهالي السجناء. وأعلن المجلس، في بيان له، أن تصريحات عضو المجلس كمال الهلباوي، في لندن لا تمثل رأي المجلس من قريب أو بعيد، إلا أنه بعث برسالة للمجلس يوضح فيها أن ما نشر على لسانه في «القدس برس» لا يتناسب مع ما ذكره في حديثه، وأنه مازال يرى أن لا مصالحة مع أهل العنف.