قال رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، إنه منذ توليه رئاسة الجامعة اتبع سياسة أن اللغة الوحيدة للتحدث هي لغة الأفعال، موضحًا أن القطاع الطبي يعد أهم وأكبر القطاعات التابعة لجامعة القاهرة، وأبرز جوانب هذا القطاع مستشفيات أبو الريش، التي تعد تعكس أحد أشكال التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف «الخشت»، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد لافتتاح مشروع تطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي «أبو الريش بالمنيرة» التابع لجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن الدولة وحدها لا تستطيع توفير جميع الخدمات للمجتمع، لذا يجب على مؤسسات المجتمع المدني التعاون معنا من أجل تطوير وتقديم الخدمات. وأوضح «الخشت»، أن جامعة القاهرة لديها امتياز كبير بوجود مستشفيات قصر العيني، التي تخدم المجتمع المدني دون تمييز، وهذا يعطي للجامعات العديد من الواجبات نحو المجتمع أيضًا. وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى، أن التعامل في مستشفيات الجامعة مع الجسد الإنساني يأتي على أساس أنه وديعة من الله، ولا يختلف التعامل مع الجسد الإنساني أيًا كان مستواه فالجميع سواسيه. وقال «الخشت»، إن تكلفة افتتاح مشروع تطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي «أبو الريش بالمنيرة» يبلغ نحو 3 ملايين جنيه من التبرعات من المجتمع المدني من خلال من مؤسسة «برايتر فيجن» عن طريق جمعية أصدقاء مستشفيات أبو الريش للأطفال، موضحًا أن هناك العديد من المشروعات الحالية تعمل عليها الجامعة الخاصة بمستشفياتها، حيث هناك 15 مليون جنيه ونصف المليون تكلفة تطوير وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفيات الأطفال التابعة للجامعة، وكذلك مشروع تطوير وحدات الجراحات العامة والمتخصصة في أبو الريش الياباني بمبلغ يأتي نحو 55 مليون جنيه، وكذلك 14 مليون دولار تكلفة مشروع الجايكا؛ التي يتم التعامل معه بشكل هندسي علمي، حيث تم حقن جميع الترب للمباني المجاورة للمشروع الجايكا من أجل تهيئة المباني الجديدة لهذا المشروع. وأضاف «الخشت»، أن هناك خطة خاصة تسمى «مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الأكبر»، حيث يتم المنافسة من خلال المكاتب الاستشارية العالمية لإسناد هذا المشروع إليها، مشيرًا إلى المبنى الجنوبي «الأورام»، نعمل عليه منذ أشهر عديدة، وسيتم إسناده لإحدى الجهات السيادية لتنفيذ مشروع التطوير، وذلك لعمل قدرة استيعابية قدرها 30% زيادة للعمل بالمبنى الجنوبي «للأورام».