نفى رئيس مركز المصالحة الروسي، يوري يفتوشينكو التصريحات التي تفيد بأن القوات السورية تستخدم الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مؤكدا أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب "جيش الاسلام" من المدينة السورية، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الاحد. وقال يفتوشينكو، خلال مؤتمر صحفي اليوم، "تبدأ عملية لسحب تنظيم (جيش الاسلام)، الذي لا يمكن المصالحة معه من مدينة الدوما السورية" مشيرا إلى أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة هذه العملية. وأضاف رئيس المركز "ننفي بشدة هذه المعلومات ونعلن استعدادنا بعد تحرير الدوما من المسلحين، إرسال خبراء روس على الفور في الحماية الاشعاعية والكيماوية والبيولوجية لجمع البيانات التي ستؤكد أن هذه التصريحات ملفقة". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت إنها ستراقب عن كثب تقارير وصفتها بأن مزعجة للغاية عن وقوع هجوم بالاسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية السورية واتهمت الحكومة السورية بالتورط في الهجوم، فيما نفت الحكومة السورية شن أي هجمات من هذا القبيل.