• ماكرون: بيلترام «مات بطلًا».. ووزير الداخلية الفرنسى: لن ننسى أبدًا بسالته توفى، اليوم، الضابط الفرنسى أرنو بيلترام، متأثرا بجروحه، وذلك بعد أن حل محل امرأة رهينة خلال عملية احتجاز رهائن نفذها مسلح داخل متجر ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا، تبناها تنظيم داعش الإرهابى، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص بجانب منفذ الهجوم. وأعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب، عبر تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم، مقتل الضابط، مضيفا: «لقد مات فى سبيل وطنه.. فرنسا لن تنسى أبدا بسالته». واعتبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن بيلترام «مات بطلا»، وقال فى بيان إنه «يستحق أن يحظى باحترام الأمة وحبها (...) لقد برهن عن بسالة وتفان لا مثيل لهما»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية أن اللفتنانت كولونيل بقوات الحرس الوطنى أرنو بيلترام (45 عاما)، أظهر بسالته عندما عرض أن يبادل نفسه برهينة كان المهاجم ما زال يحتجزها، وبعد أن أخذ مكانها ترك هاتفه المحمول على منضدة مفتوحا، وعندما سُمع دوى إطلاق الرصاص اقتحمت قوات الشرطة الخاصة المبنى وقتلت المهاجم. ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة أن بلترام أصيب بثلاث رصاصات نحو الساعة الثانية والنصف ظهرا، وتوفى متأثرا بجراحه فى وقت متأخرمن الليل، مضيفة أنه متزوج وليس له أولاد. ونقلت «لوباريزيان» عن رفقاء بلترام فى المدرسة الحربية، التى تخرج منها عام 2001، قولهم إنه شارك فى ديسمبر الماضى فى محاكاة لمناورات مع الإرهابيين، فى مركز تجارى فى كاركاسون، موضحين أنه كان يتمتع بلياقة بدنية عالية، كما كان شخصا هادئا منطويا ولا يحب الظهور. وأعلن النائب العام فى باريس فرنسوا مولان، فى مؤتمر صحفى، أن المهاجم ويدعى رضوان لكديم (25 عاما) وهو فرنسى مغربى المولد معروف لدى السلطات لاتجاره فى المخدرات وارتكابه جنحا وكان تحت مراقبة أجهزة الأمن فى 2016 و2017 لصلته بحركة سلفية متطرفة.